النقابات العمالية تناضل لتوفير المزيد من التمويل للمدارس

صوَّت اتحادان للمعلمين في المملكة المتحدة، بالاندماج معًا ليصبحا "اتحادًا كبيرًا" يسعى الى خلق صوت أقوى للتحدث باسم العاملين في مجال التعليم ومواجهة سياسة الحكومة المجحفة بحقهم.

ويقول الاتحاد الوطني للتعليم الجديد، الذي يصل عدد أعضائه إلى ما يقرب من نصف مليون معلم، إنه أكبر اتحاد للمعلمين والمهنيين المختصين في مجال التعليم في أوروبا، ورابع أكبر نقابات العمال في المملكة المتحدة.

وصوَّت أعضاء الاتحاد الوطني للمعلمين والاتحاد الأصغر، رابطة المعلمين والمحاضرين، لصالح الاندماج، الذي وصف بأنه يهدف الى "تغيير لعبة" المشهد التعليمي.

وتقف الاتحادات التعليمية، بما في ذلك الاتحاد الوطني للمعلمين، رابطة المعلمين والمحاضرون، ضدَّ خطط الحكومة لزيادة عدد المدارس النحوية، وتقاتل من أجل توفير المزيد من التمويل للمدارس التي تواجه تخفيضات حقيقية في الميزانية.

وقال كيفن كورتني، الأمين العام للاتحاد الوطني للمعلمين: "هذه نتيجة رائعة لأعضاء النقابات والتعليم. ولطالما لعبت الحكومات فرقًا وحكمًا بين النقابات.

واليوم يمثل بداية نهاية لذلك.

وكل منا فخور بهذا الاتحاد الكبير، فعندما نتكلم بصوت واحد سنكون قوة أقوى تقف من أجل التعليم والمعلمين ومهنة التعليم وللأطفال والشباب الذين نعلمهم ".

وتابع قائلا: "سوف يكون هناك تغيير جديد في اللعبة وفي المشهد التعليمي، ويسعدني أن نقود هذا التغيير معًا للمضي قدمًا خلال الأشهر والسنوات المقبلة".