أطعمة تدمّر البشرة وتزيد من ظهور التجاعيد

كشفت أخصائية الأمراض الجلدية الدكتورة كارين فيشر، أنَّ الكريمات ليست المسؤول الوحيد عن نضارة البشرة وجمالها، حيث إن الطعام الذي نتناوله يلعب دورًا رئيسًا في ذلك، مبيّنة أنّه أفضل علاج ضد التجاعيد.

وأضافت فيشر "تناول الأطعمة التي تمد البشرة بالعناصر المغذية التي نحتاجها، مثل الكولاجين، يحارب التجاعيد، ويساعد في جعل البشرة أكثر صحة، وتبدو أصغر سنًا".

وأشارت إلى أنّه "يمكن للسكر أن يسبب أضرارًا، عبر جزيئات تسمى غلكايشن، وهي التي تسبب الشيخوخة المبكرة"، مبرزة أنه "يحذر الخبراء من الدهون المشبعة ومنتجات الألبان، والكحول".

ولفتت إلى أنَّ "كعكة الأرز تعتبر الغذاء المفضل لعارضات الأزياء، نظرًا لانخفاض مستوى الدهون فيها، ولكنها من الأطعمة البيضاء، غير الطبيعية، وتحتوي على كربوهيدرات مكررة، فضلاً عن السكر، وهي التركيبة المدمرة للجلد، حيث تساهم في انتشار الخطوط والتجاعيد".

وأكّد الباحثون أنَّ "الدهون المشبعة، والأحماض الدهنية، تنافس أنواعًا أخرى من الدهون، مثل الأوميغا 3، وتسبب المزيد من الالتهابات وحب الشباب".

وأوضحوا أنَّ "تناول الأطعمة التي يمتصها مجرى الدم بسرعة يساعد في ظهور حب الشباب، بسبب التقلبات الهرمونية، وتشمل هذه الأطعمة البطيخ والتمور، حيث ترفع مستوى الأنسولين في الدم، وزيادة إنتاج المادة الزيتية التي تغلق المسام، مما يسبب البقع".

وأبرز الباحثون، نتائج الدراسة الأسترالية، التي أجريت في عام 2007، وبيّنت أنَّ الشباب الذين وضعوا تحت نظام غذائي منخفض من الأغذية سريعة الامتصاص في الدم، وجدوا تحسنًا ملحوظًا في حب الشباب، كما أن حب الشباب ينخفض مع نسبة السكر في الدم، والتي من الأفضل أن  تتكون من الفواكه الطازجة، والخضار، والبروتينات الخالية من الدهون".

ويؤثر الحليب، بصورة مباشرة على حب الشباب، بسبب الهرمونات التي يحتوي عليها، حيث وجدت الدراسة أنَّ هناك صلة واضحة بين أولئك الذين شربوا الحليب بانتظام، وعانوا مع حب الشباب، لافتة إلى أنَّ "أولئك الذين شربوا الحليب منزوع الدسم عانوا بصورة أسوء، مع زيادة 44% في احتمالات الإصابة".

ويروّج لحبوب الإفطار على أنّها صحية، ولكنها تحتوي على 375 من السكر، حيث إن السكر يفقد البشرة مظهرها الشبابي، وفقًا لما أكدته دراسة هولندية، أجريت على 600 رجل وامرأة، تتراوح اعمارهم بين 50 و70 عامًا.

ووجدت الدراسات أنَّ المستويات العالية من استهلاك الكحول تؤدي إلى تفاقم مرض الصدفية، والذي غالبًا ما يكون على شكل بقع حمراء وبقع مغطاة بقشور فضية، كما يسبب الانتفاخ والدوائر السوداء تحت العين، ويمكن أن يؤدي إلى التجاعيد والشيخوخة المبكرة، كما يستنزف الكحول فيتامين "C" في أنسجة الجسم، لذلك سوف تظهر الكدمات بصورة أكثر وضوحًا.