لندن - صوت الإمارات
ذكرت صحيفة التايمز البريطانية ان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يواجه أكبر رحيل جماعي لنواب الحزب في دورة انتخابية واحدة من أي زعيم حزب آخر خلال جيل كامل.
وأوضحت الصحيفة أن تسعة أعضاء من حزب المحافظين الذين انتخبوا للمرة الأولى في عام 2010 رحلوا بالفعل أو قرروا الرحيل بعد دورة انتخابية واحدة، مشيرة إلى أن العديد في البرلمان يتوقعون مزيدا من الاستقالات في نواب حزب المحافظين.
وتمنح هذه الاستقالات رئيس الوزراء أسوأ معدل منذ بدء الاحتفاظ بسجلات مجلس العموم.
وفقد السير جون ميجور ومارجريت تاتشر ثلاثة نواب فقط بعد أول دورة انتخابية لهم، طبقا لسجلات مجلس العموم.
ورغم ذلك فان السجلات الدقيقة لا تعود الى ما قبل عام 1979، حيث يعتقد المحللون بأن سجل كاميرون هو الأسوء من أي رئيس وراء آخر منذ عام 1945.
وتعتبر الشكوى المشتركة بين نواب حزب المحافظين هو قلة الاحترام من ادارة الحزب للنواب الجالسين في المقاعد الخلفية من غير القيادات.
وقال فيليب بي، الذي انتخب نائبا عن الحزب عن راكنيل في عام 2010 "ان الادارة داخل المجموعة البرلمانية للحزب كتن من الممكن أن تكون أفضل".
وأضاف "نعلم جميعا لماذا رحلوا. لدينا بعض الأشخاص الموهوبين الذين وجدوا أنفسهم متجاهلين تماما".
ويشعر آخرون بأن دورهم داخل البرلمان صغير جدا، ولا يتناسب مع امكانياتهم، بالنظر الى الدور الذي يقومون فيه في المجتمع والى الشركات والمؤسسات الكبيرة التي يديرونها خارج البرلمان.
"أ.ش.أ"