نيروبي – صوت الامارات
ندد رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا بمقتل ضابط كبير في الجيش بعد أن أطلق عليه النار هو وزوجته وحارسه الشخصي وأصيب طفله في إطار موجة عنف دامية في الدولة الواقعة بوسط إفريقيا.
وقال جاسبارد باراتوزا المتحدث باسم الجيش للصحفيين إن البريجادير جنرال أتاناسي كاراروزا وهو مستشار عسكري في مكتب نائب الرئيس كان يوصل طفله إلى مدرسة في حي بالعاصمة بوجومبورا أمس الاثنين عندما تعرضت سيارته لهجوم بالصواريخ والأسلحة.
وتولى كاراروزا من قبل منصب نائب قائد قوة دولية لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال نكورونزيزا في بيان في بوقت متأخر أمس "حارب بقوة ضد مدبري الانقلاب العام الماضي وساهم على نحو استثنائي في تعزيز الأمن والسلام خلال الانتخابات وبعدها.
"ندعو أن يساعدنا الرب في اعتقال منفذي هذه الأعمال المشينة ومعاقبتهم سريعا وفقا للقانون."
وتصاعدت الهجمات المتبادلة بين قوات الأمن التابعة لنكورونزيزا وخصومه منذ أبريل نيسان 2015 عندما أعلن الرئيس سعيه للفوز بولاية رئاسية ثالثة وفاز بالانتخابات في يوليو تموز.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 400 شخص قتلوا وفر أكثر من 250 ألفا آخرين.