أعرب وزير خارجية النرويج بورج برانداه صباح اليوم الاثنين عن قلقه تجاه الأنباء الجديدة الخاصة بتحديد يوم ٧ يناير المقبل لمحاكمة المواطن النرويجي جوشوا فرنش بتهمة قتل زميله في السجن تيوستولف مولاند (في شهر أغسطس الماضي) والذين قضت محكمة عسكرية كونغولية في عام ٢٠٠٩ باعدامهما لاتهامهما بقتل سائقهما وكذلك بتهمة التجسس. وصرح برانداه للقناة الثانية الإخبارية “تيه فيه تو” بأن قضية فرنش أخذت منعطفا جديدا وخطيرا بعد أن تم تحديد موعد لمحاكمته ، موضحا أن جميع المؤشرات تتجه إلى محاكمة جديدة على أساس الاتهامات التي تعتبر لغزا للجميع. وقد وجه المدعي العسكري الكونغولي لفرنش تهمة تخدير زميله في السجن وقتله عمدا مع سبق الاصرار والترصد ، بالرغم من أن التحقيقات التي أجراها المحققون الكونغوليون مع فريق من خبراء المعمل الجنائي النرويجي توصلت إلى نتيجة مشتركة بعدم وجود أدلة لجريمة وراء مقتل مولاند في شهر أغسطس الماضي. وأشارت القناة الثانية الاخبارية إلى أن المبعوث النرويجي الخاص السفير كاي أيداه حاول في كينشاسا في الأسبوع الماضي قبل مغادرته لها يوم الجمعة الماضي إجراء اتصالات مع السلطات الكونغولية لتفادي إجراء محاكمة جديدة ، موضحة أن هذه الجهود باءت على يبدو للفشل بالرغم من أن آيداه إلتقى برئيس الحكومة ماتاتا بونيو ووزيري الدفاع والعدل وبنائب وزير الخارجية لبحث عدد من المقترحات لحل هذه الأزمة.