السويس ـ سيد محمد
تهجم مدير امن السويس اللواء خليل حرب على السائقين فى خط التوفيقية بالسويس عندما طلبوه على الهاتف لنجدتهم من البلطجية الذين اعتدوا عليهم فجر اليوم الاربعاء بالاسلحة البيضاء والآلية، ما تسبب فى اصابة عدد منهم من بينهم سائق فى حاله خطرة . وقال رشاد كامل عضو مجلس ادارة لجنة الاشراف على المواقف انهم حاولوا الاتصال بمدير امن السويس منذ الفجر اليوم لنجدتهم من البلطجية الذين هاجموهم لفرض اتاوات عليهم بقوة السلاح، ولكن دون جدوى، وعندما ردَّ عليهم عند الظهر كانت المفاجأة هو فتح تحقيق معه عن كيفية حصوله على رقمه وإزعاجه منذ فجر اليوم وحتى الان، وعندما استنجد به من البلطجية فوجئ بوابل من السب والقذف فضلا عن قيامة بغلق الهاتف فى وجهه. فتكررت المحاولة بالاتصال باللواء خليل حرب مدير امن السويس من قبل فوزي عبد الفتاح "ناشط سياسي" الذى كان متواجدا مع السائقين فى احتجاجهم بموقف الاربعين اعتراضا على غياب الامن، وجاء الرد بشكل اعنف حيث اكد عبد الفتاح ان مدير الأمن رشقه بوابل من السب والقذف فضلا عن توبيخه فى اتصاله والذى انتهى بترديد كلمات "انتو بتكلمو مدير الامن مش امين شرطة" واغلق الهاتف بعدها. واكد فوزي عبد االفتاح انه ليست بالمرة الاولى التى يتصرف فيها مدير الامن بهذا التصرف معه او مع المواطنين عند استنجادهم به فى اي مشكله امنية، مشيرا الى انهم عقب قيامة بإغلاق الخط قاموا بالاتصال برئيس مباحث المرور، ولكن ردة لم تختلف كثيرا ، حيث رد مدير الامن والذي اكد عبد الفتاح ان رئيس المباحث قال انها ليست مشكله تتعلق بمباحث المرور. وتسبب رد مدير الامن ومن بعد رئيس مباحث المرور فى حالة من الغضب والتذمر لدى السائقين بخط التوفيقية والموقف بالسويس معلنين احتجاجهم وتوقفهم عن العمل حتى تتم توفير حماية امنية لهم بالموقف اثناء عملهم فى منطقتي الاربعين والتوفيقية وكانت قد شهدت منطقة التوفيقية بالسويس، فجر اليوم مواجهة عنيفة بالأسلحة النارية والبيضاء بين سائقين، وبلطجية ما أسفر عن اصبة العشرات وتحطم عدد كبير من السيارات هناك فضلا عن تحطم واجهة مرفق الإسعاف بمنطقة التوفيقية وسط غياب تام لأي تواجد امني .