قضت محكمة في بنغلاديش، اليوم الأربعاء، بالإعدام، لأمين عام حزب الجماعة الإسلامية، علي احسان محمد مجاهد، بعد إدانته بـ 5 تهم بينها الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب خلال حرب استقلال بنغلاديش عن باكستان عام 1971. ونقل موقع (بنغلادش نيوز24) عن رئيس المحكمة القاضي، عبيد الحسن، الذي نطق بالحكم، وصفه لـ مجاهد بـ "القائد السفّاح" الذي تآمر وخطف وعذّب وقتل. وأدانت المحكمة مجاهد بـ 5 تهم من بين 7 وجّهت له، وقد أدين بـ"إبادة المثقفين"، والتورّط في أعمال قتل وتعذيب مجموعات الهندوس، وحكم عليه بالإعدام. كما حكم عليه بالإعدام لإدانته باختطاف وقتل الصحافي، سراج الدين حسين. وقال القاضي في قاعة المحكمة التي ازدحمت بالمحامين والمراقبين والصحافيين وعائلات الضحايا إن "جرى التثبت من التهم من دون أي مجال للشك". وكانت محكمة الجرائم الدولية في بنغلادش حكمت أمس الإثنين على الأمير السابق لحزب الجماعة الإسلامية، غلام عزام، بالسجن 90 عاماً، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971. وشهدت مناطق في بنغلادش إضراباً دعت إليه الجماعة كما نظمت مظاهرات احتجاجية قبيل صدور الحكم.