قالت مصادر بالمعارضة السورية، الخميس، إن اثنين من الدبلوماسيين السوريين تركا منصبيهما، احتجاجًا على سياسة نظام الرئيس، بشار الأسد، وهربا إلى العاصمة الألمانية برلين. وأضافت المصادر أن الدبلوماسيين الهاربين هما لما إسكندر، وكانت تعمل من قبل في القنصلية السورية في دبي، وعملت مؤخرًا في وزارة الخارجية السورية بدمشق، وهيثم حميدان، وهو قنصل سوريا في العاصمة الكوبية، هافانا. وينتمي «حميدان» إلى الطائفة الدرزية، بينما تنتمي لما إسكندر إلى الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري. يذكر أن وزارة الخارجية السورية شهد حركة انشقاق واسعة خلال الفترة الماضية، احتجاجًا على سياسات النظام ضد المعارضة.