تحدثت صحيفة "الديار" اللبنانية، الخميس، عن "اكتشاف مخطط رهيب وخطير وهو حفر خنادق على طول الحدود خلال الليل مع سورية وانفاق تحت النهر الشمالي الكبير لان القوى الاسلامية تريد مهاجمة طريق العبودية – حمص، على اساس انه كان هنالك اتفاق ان يحصل هجوم القصير وفي ذات الوقت يحصل هجوم منطقة العبودية – طريق حمص التي تبعد 2 كلم فقط عن الحدود مع لبنان. وهكذا تكون القوى الاسلامية قد سيطرت على منطقتين هامتين، مداخل حمص من ناحية دمشق وتقطع الطرقات وفي القصير يتم قطع الطريق بين الهرمل وحمص وبين قرى عكار وحمص وبالتالي تكون المبادرة في ايديهم"، ولفتت الى ان "الجيش السوري كشف الخطة وكتب القادة العسكريون تقاريرهم عما يجري قبالتهم فجهز الجيش السوري قوة، كانت جاهزة للدخول ضمن الاراضي اللبنانية لضرب هذه القوى اذا ما هاجمت سورية، وان سورية اخذت الغطاء من روسيا، بعدما علمت المخابرات الروسية بالمخطط، وان سوريا سيكون لديها اسبوعين من اجل حسن موضوع الحدود مع القلمون. على ان تخرج خلال اسبوع من المنطقة بعد ان تنظفها. وتدخل الى مناطق الضنية والمنية وطرابلس وعكار والقلمون بقوة من 50 الف جندي مع دبابات وآليات". واوضحت الصحيفة انه "بعد خسارة القوى التكفيرية معركة القصير اصيبت بخيبة امل وتراجعت الى الوراء، معتبرة ان معركة طرابلس وجبل محسن هي افضل، لكن الجيش اللبناني درس وضع مدينة طرابلس ويبدو ان الاتجاه هو لحسم الوضع عسكرياً. وان القيادة العسكرية اللبنانية لن تسمح بان تتحول طرابلس عاصمة الشمال الثاني الى مدينة مهجورة وتتلقى مئات الرسائل والاتصالات من طرابلس والشمال تطالبها بالتدخل حماية لارزاقها وبيوتها واولادها وحياة افراد اهل طرابلس". ومن المعتقد ان "تقوم القوى العسكرية بعملية في طرابلس، بعدما اخذت جبل محسن ، لتبدأ بأخذ مناطق باب التبانة والملولة، والزاهرية والقبة. على ان تفتح طريق جبل محسن مجدليا زغرتا، بشكل يصبح جبل محسن متصل ببقية مناطق الشمال".