واشنطن ـ أ.ف.ب
اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة ان العسكريين الذين يقترفون اعتداءات جنسية يقوضون الثقة في الجيش الاميركي. وقال امام ممثلي سلاح البحرية في انابوليس (ميريلاند-شرق) "ان اولئك الذين يقترفون اعتداءات جنسية لا يرتكبون جرائم فقط بل يهددون الثقة والانضباط اللذين يشكلان قوة جيشنا". واضاف الرئيس اوباما في الوقت الذي تعددت فيه فضائح التحرش الجنسي داخل الجيش الاميركي في الاونة الاخيرة "لهذا السبب علينا ان نبدي تصميمنا على وقف هذه الجرائم التي لا مكان لها في اكبر جيش في العالم". واشار تقرير لوزارة الدفاع الى تصاعد في هذه الظاهرة. وتابع اوباما "علينا ان نعترف بانه حتى هنا ، حتى داخل الجيش الاميركي، شهدنا كيف ان السلوكيات السيئة للبعض يمكن ان يكون لها اثار معدية في اماكن اخرى". وحذر الرئيس الاميركي من نشر صور تتعلق بهذه السلوكيات المدانة. واضاف "في هذا العصر الرقمي يمكن لصورة واحدة من ساحة معركة تظهر عسكريين ليسوا في المستوى (..) ان تصبح فيروسا معديا وتعرض قواتنا للخطر وتقوض جهودنا من اجل السلام والامن". وطلب اوباما من وزير دفاعه تشاك هاغل مقترحات بهذا الشان وايضا من الجنرال مارتن ديمبسي قائد الجيش الاميركي ومن مسؤولي مختلف افرع الجيش. واعلن سلاح الجو في الجيش الاميركي الاربعاء ان مدربا في اكاديمية وست بوينت العسكرية الاميركية تمت ادانته بعد قيامه خصوصا بتصوير ضابطات متدربات خلسة وهن يغتسلن. كما اعلن الجيش في 15 ايار/مايو انه فتح تحقيقا ضد سرجنت آخر مكلف الوقاية من العنف الجنسي اشتبه في انه اجبر احدى جندياته على ممارسة البغاء. والاسبوع الماضي تم توقيف ضابط بسلاح الجو مكلف هو الاخر بالوقاية من العنف الجنسي، في حالة سكر بعد ان اعتدى جنسيا على امراة قرب مقر وزارة الدفاع.