واشنطن ـ وكالات
يمثل الأميركي من أصل بورتوريكي أرييل كاسترو، الذي احتجز ثلاث نساء أميركيات لمدة 10 سنوات في حادثة أثارت ضجة في الولايات المتحدة الأميركية، أمام محكمة في أوهايو، الخميس، بتهمة الخطف والاغتصاب، بعد 3 أيام من عملية إنقاذ ضحاياه. وقد وجّهت المحكمة الى كاسترو (52 عاماً)، أمس الأربعاء، تهم الاغتصاب وخطف كل من أماندا بيري وابنتها جوسلين (6 سنوات) والتي أنجبتها والدتها خلال فترة احتجازها، وجينا ديخيسوس وميشال نايت اللواتي تمكّنت الشرطة من تحريرهن جميعاً قبل يومين بفضل أحد الجيران. وبرّأ القضاء شقيقيه اللذين اصطحبتهما الشرطة معه، بعدما تبين أن أرييل كاسترو هو المسؤول الوحيد. وأكد رئيس الشرطة مايكل ماكغراث أنهن كُنّ مقيدات بعد أن عثرت الشرطة على سلاسل وحبال في مكان وجودهن. وأكد أحد الجيران واسمه روبرتو دياز لصحيفة "واشنطن بوست" أن أرييل كاسترو كان يشارك في فعاليات نظّمت للعثور على الشابات، مثل مسيرات إحياء لذكراهن. وكشف عمّ أرييل كاسترو الذي يُدعى خوليو أن كاسترو ابتعد عن العائلة كلياً بعد وفاة والده سنة 2004 وهي السنة التي اختفت فيها جينا، أي بعد سنة من اختفاء أماندا وسنتين من اختفاء ميشال. وقد أحدثت هذه القضية هزة كبيرة في البلاد حتى إن السيدة الأولى ميشال أوباما كشفت، أمس الأربعاء، أن قلبها "تغمره الراحة"، وقالت: "تخيلوا أن تفقدوا ولدكم وألا تعرفوا إن كان حياً، ميتاً أو مصاباً وأن تتمسكوا بالأمل لمدة 10 سنوات تم تتحقق صلواتكم أخيراً، إنها بلا شك أجمل هدية في عيد الأمهات"