صرح وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة غزة كامل أبو ماضي أن الحروب التي شنها الاحتلال على غزة أعطت الوزارة فرصة أخذ الدروس والعبر والاستفادة في إعادة ترتيب الأوراق ومعرفة نقاط الضعف والقوة والتعرف أكثر على أفاعيل الكيان التي يهدف من خلالها لضرب مقومات الصمود لدى المجتمع الفلسطيني وتخريب إنجازاته. وأكد أبو ماضي في تصريح له نشره الموقع الالكتروني للداخلية، أن إطلاق الداخلية الحملة الوطنية لمواجهة التخابر يأتي  ضمن المهام التي تَطَّلِعُ عليها وزارة الداخلية لحماية الجبهة الداخلية الفلسطينية والمجتمع من أفاعيل العدو. وقال وكيل الوزارة : "نظراً لأن الداخلية جزءٌ لا يتجزأ من أركان الحكومة الفلسطينية التي ترفع شعار المقاومة والبناء فإننا لن نتهاون في حماية المجتمع الفلسطيني وجبهة صموده من هذه الآفات الضارة وبكل الوسائل المشروعة ستجتث الداخلية هذه الظاهرة الخبيثة من جذورها". وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة تعمل باستمرار وبهمة عالية على متابعة العملاء والتضييق عليهم ومتابعة تحركاتهم في الميدان. ونوه إلى أن عمليات اعتقال ضعاف النفوس المتعاونين مع العدو مستمرة في غزة، موضحاً أن الداخلية لديها خطة للتعامل مع هذا الآفة التي نقترب أكثر فأكثر من القضاء عليها متسلحين بإيماننا وتوكلنا على الله العليم القوي المتين أولا ثم بجهور كل الشرفاء والغيورين من أبناء شعبنا  . ووجه وكيل وزارة الداخلية رسالة لشعبنا بضرورة التوحد والمحافظة على قيم المجتمع ونبذ الفرقة والانخراط في كل ما هو مفيد وعدم الانجرار لمُغريات الاحتلال ولنقف صفاً واحداً في مقاومة الاحتلال وأعوانه.