أظهر شريط فيديو بثه المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس على الانترنت عددا من مراقبي الامم المتحدة ال21 المخطوفين في سوريا من قبل مجموعة مقاتلين معارضين. وظهر في الشريط ستة مراقبين بالزي العسكري جالسين جنبا الى جنب في غرفة بينهم ضابط قال انهم يعملون في الكتيبة الفيليبينة ضمن قوات الامم المتحدة. والمراقبون ال21 الذين خطفوا الاربعاء من عناصر قوة الامم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك في الجولان. وقال الضابط الفيليبيني ان اشتباكات اندلعت تخللها قصف مدفعي بينما كانوا متوجهين الى بلدة جملة التي اعتقلوا على مقربة منها، موضحا انه تم توزيعهم على عدة اماكن. واوضح الكابتن الفيليبيني ان خاطفيهم يقدمون لهم الطعام والماء. وتنتمي المجموعة التي خطفت الجنود الفيليبينيين الى "لواء شهداء اليرموك". وقال زعيم هذه المجموعة للمرصد السوري لحقوق الانسان "ان لا نية لدينا باساءة معاملة المراقبين الذين سيبقون محتجزين حتى انسحاب القوات النظامية السورية من بلدة جملة في المنطقة" الواقعة على بعد 1,5 كلم عن الخط الفاصل المحاذي لهضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل.