لم تُسفر المحادثات التي جرت اليوم بين رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وزعيم حزب يش عتيد "يائير لبيد" عن اي نتيجة بخصوص إنضمام لبيد الى الائتلاف الحكومي الذي يسعى نتنياهو لتشكيله في اعقاب إلقاء هذه المهمة عليه من قبل رئيس الدولة الاسرائيلي شمعون بيرس قبل اسبوع . وذكرت صحيفة هآرتس التي اوردت الخبر ان نتنياهو كان قد إجتمع صباح اليوم مع لبيد الا انه وفقاً لمصادر مقرّبة من هذا اللقاء اضافت انه لم يتم إحراز اي تقدم حقيقي من هذه المحادثات مع الاتفاق على اللقاء مجدداً في الايام القريبة القادمة . وتشير الصحيفة الى ان نتنياهو يطمح في إقامة إئتلاف موسّع مع الاحزاب المتدينة والبيت اليهودي وحزبي هتنوعاه وكاديما بالاضافة الى لبيد الذي قد يكون العامل المركزي في هذا الائتلاف . في حين يرفض لبيد التراجع عن سلسلة من المطالب من ضمنها قانون المساواة في العبء وتقليص عدد وزراء الحكومة وإلغاء منصب وزير بلا حقيبة . وقالت مصادر في يش عتيد "ان الكرة في ملعب نتنياهو وعليه ان يقرر اي نوع من الائتلافات يريد ان يقيم ، وبعد ذلك يصبح من الممكن التقدّم في المواضيع الاخرى " وتتوقع هذه المصادر ان تستمر مفاوضات الائتلاف للحظة الاخيرة من "الدقيقة 90" . وقالت مصادر مقربة من المفاوضات ان احد الاسباب التي دعت الى عقد هذا اللقاء كانت الرغبة في خفض درجة اللهيب بين الاثنين في اعقاب سلسلة من المواجهات العلنية على خلفية مطالبات لبيد وتصريحاته بأنه سيخلف نتنياهو في رئاسة الحكومة في الانتخابات القادمة .