أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن الشرطية التي قتلت المستشار العسكري الأميركي في البلاد، الإثنين، إيرانية الجنسية. وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم، أن التحقيقات التي تمت حول الحادث أثبتت أن المرأة التي قتلت المستشار العسكري الأميركي، سيدة إيرانية تدعى "نرجس" كانت ترتدي زيا افغانيا. وقال الناطق باسم الوزارة "صديق صديقي"، أن هذه السيدة بعد أن تزوجت بأفغاني، انضمت للتشكيلات الأمنية في البلاد بعد حصولها على هوية أفغانية بطرق غير شرعية. وأضاف "صديقي" أنها كانت تعاني خللا نفسيا، مشيرا إلى أنه لم يكن لديها اتصالات بأي جماعات مسلحة. من جانبه ذكر "محمد زاهر" من شرطة كابل، أن "نرجس" تزوجت قبل 10 سنوات بأفغاني، وأنها قبل 5 سنوات التحقت بالتشكيلات الأمنية الأفغانية، موضحا أنها اعترفت بأنها سئمت من الحياة، وأنها كانت تخطط لقتل مدير الأمن أو الوالي أو رئيس البحث الجنائي. وأوضح "زاهر" أن السيدة المعتدية لم تتمكن من الدخول إلى المقر الرئيسي لمديرية الأمن، وإنما فتحت نيرانها على أجنبي  شاهدته بجوار كافتيريا المديرية. يشار أن 60 جنديا أمميا لقوا حتفهم منذ بداية العام وحتى الآن، على أيدي أشخاص يرتدون زي شرطة أفغانية. يذكر أن مستشارا عسكريا أميركي يعمل لمصلحة القوات الدولية في أفغانستان، لقى مصرعه، أمس، برصاص امرأة ترتدي زيّ الشرطة الأفغانية في العاصمة كابول. وقالت وسائل إعلام أفغانية اليوم نقلا عن مصادر في الشرطة أن المرأة التي يبدو أنها شرطية أفغانية أطلقت النار على المستشار العسكري الأميركي في مقرّ شرطة كابول، مما أدى إلى إصابته  بجروح بالغة توفي على أثرها بعد نقله إلى المستشفى.