أوباما

في المعركة الانتخابية التي تجرى كل عامين للهيمنة على الكونجرس الأمريكي تقع على الناخبين الـ 3،6 ملايين في كولورادو مسؤولية كبرى تحتم عليهم حسم خيارهم.

والسؤال المطروح: هل سينتخب المواطن السيناتور الديمقراطي المنتهية ولايته، مارك أودال، أم أنهم سيعاقبون الرئيس باراك أوباما، بحرمانه من غالبيته في مجلس الشيوخ، آخر حصن للديمقراطيين؟

فقد حصل الرئيس الديمقراطي على غالبية الأصوات في هذه الولاية الجبلية الواقعة غرب الولايات المتحدة في انتخابات 2008 و2012، إلا أن الانتخابات الرئاسية تنظر إلى المستقبل، بينما التشريعية هي أشبه باستفتاء حول أداء الرئيس.

وتضم كولورادو نحو ثلث الناخبين المسجلين رسميا كديمقراطيين، وثلث الجمهوريين إضافة إلى ثلث كبير من الناخبين الذين لا انتماء حزبيا لهم، وهذه المجموعة الأخيرة المتنامية عددا هي التي يتنافس عليها المرشحان.

نقلأً عن أ ف ب