تستعد المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي للعودة إلى البيت الأبيض في الأول من ابريل المقبل لتولى رئاسة المكتب الصحفي الخاص بالرئيس الأمريكي باراك اوباما في الوقت الذي تستعد فيه أيضا لاستقبال مولودها الأول في غضون الأشهر القادمة. 
ونقلت صحيفة "ذا هيل" عن ساكي قولها "إن الكثيرين يعتقدون أن قرار قبولي العمل بالبيت الأبيض في الوقت الذي استعد فيه لاستقبال مولودي الأول هو درب من الجنون".

وأشارت إلى أن كبير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونوه ساعدها في الاقتناع بفكرة العمل بالبيت الأبيض قائلة "إنها لمست تشجيعا من العاملين بالبيت الأبيض مما جعلها تستطيع القيام بذلك العمل في هذا التوقيت".

وتعتبر ساكي البالغة "36 عاما" وجها مألوفا بالبيت الأبيض إذ أنها عملت لعدة سنوات في المكتب الصحفي كما شغلت منصب نائب مدير الاتصالات خلال الفترة الأولى من رئاسة أوباما.

وقالت ساكي إنها ليست متأكدة من أنها قد أبلغت الرئيس الأمريكي بأنها تنتظر مولودا غير أنها أشارت ضاحكة إلى أنه سيكتشف ذلك سريعا عندما تتولى عملها بالبيت الأبيض الأسبوع المقبل. 
كان قد تم تعيين ساكي في منصب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في فبراير 2013 ، كما أنها عملت مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لمدة تسع سنوات وعندما كان يخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2004.