رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني

 أكد القضاء الإيطالي براءة رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني فى القضية التى عرفت إعلاميا بقضية "روبي" لعدم توافر أدلة تكشف معرفة السياسي الشهير بأن الفتاة المغربية كريمة المحروق كانت من القاصرات رغم أنه أشار إلى حدوث ممارسة للحب في قصره.
ونشرت محكمة الاستئناف في ميلانو فى بيان اليوم حيثيات الحكم الذي أصدرته في يوليوالماضي، والذي ألغى عقوبة السجن لسبع سنوات التي صدرت في عام 2013 بحق رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق لاتهامه باستغلال السلطة والحض على ممارسة الحب مع القصر.
وأشارت الحيثيات، وفقا لما أوردته وسائل إعلام إيطالية، إلى "عدم توافر أدلة" حول معرفة برلسكوني أن الفتاة المعروفة بـ"روبي" كانت من القاصرات إلا أنها أكدت أن المحروق مارست الحب على الأقل مرتين في مقر إقامة رئيس الوزراء الأسبق بالقرب من ميلانو.
وأقرت المحكمة "حدوث ممارسة لأنشطة تتعلق بالدعارة خلال حفلات شاركت فيها المحروق" في مقر الإقامة.
وذكرت وكالة الانباء الاسبانية أنه بهذا القرار تجنب برلسكوني الاقامة الجبرية عندما كان يقضي عقوبة القيام بخدمات اجتماعية مفروضة عليه جراء إدانته في قضية أخرى تتعلق بالتهرب من الضرائب.
ومن شأن هذا الحكم أن يسمح لبرلسكوني بالاستمرار في ممارسة أنشطته السياسة العامة.
وكانت المحكمة قد اعتبرت أنه فيما يتعلق باستغلال السلطة، فإن هذا الاتهام "دون سند"، أما بخصوص الحض على ممارسة الحب فقالت إن "الواقعة لا تمثل جريمة".
واستجاب القضاة بذلك للدفاع الذي كان يطالب في الاستئناف بتبرئة برلسكوني.

"أ.ش.أ"