تبدأ السبت مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي تستمر ثلاثة أيام، وهي مراسم التنصيب رقم 57 في تاريخ الولايات المتحدة. وذكر بيان البيت الأبيض حول أحداث المراسم، تشارك الأسرة الأولى اليوم في اليوم الوطني للخدمة من خلال مشروع للخدمة المجتمعية في منطقة واشنطن العاصمة. وسيشارك الرئيس أوباما ونائبه جو بايدن غدا الأحد في مراسم وضع إكليل من الزهور في مقبرة أرلينجتون الوطنية، وسيقوم الرئيس بعد ذلك بأداء اليمين الدستورية في القاعة الزرقاء بالبيت الابيض بحضور الأسرة الأولى.. إيذانا ببدء ولايته الثانية والأخيرة رئيسا للولايات المتحدة. وفي مساء يوم الأحد، سيلقي الرئيس ونائب الرئيس كلمة في حفل الاستقبال الخاص بالتنصيب.. كما ستدلي أيضا السيدة الأولى والدكتور جيل بايدن زوجة نائب الرئيس كلمتين في هذا الحفل. وفي صباح يوم الإثنين، ستحضر الأسرة الأولى ونائب الرئيس والدكتورة بايدن قداسا في كنيسة سانت جون الأسقفية في واشنطن العاصمة، وبعد ذلك ستتوجه الأسرة الأولى" إلى الكونجرس حيث سيؤدي أوباما اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة، ثم سيلقي الرئيس كلمة بحضور نائب الرئيس والسيدة الأولى والدكتورة بايدن. وبعد ذلك ، ستقام مأدبة غداء التنصيب في مبنى الكونجرس بحضور الرئيس والسيدة الأولى والدكتورة بايدن، وفي وقت لاحق من نفس اليوم سيشارك الرئيس ونائب الرئيس والسيدة الأولى والدكتورة بايدن في عرض التنصيب.. ثم سيشاهدون العرض من المنصة الخاصة للعرض. وفي المساء، سوف يحضر الرئيس ونائب الرئيس والسيدة الأولى والدكتورة بايدن حفل تنصيب القائد الأعلى في مركز والتر واشنطن. يذكر أن السلطات الأمريكية تفرض منذ عدة أيام إجراءات أمنية مشددة في محيط الاحتفال الذي يتوقع أن يحضره 800 ألف شخص. وأعلن الرئيس أوباما الإثنين المقبل عطلة رسمية بمناسبة عيد ميلاد مارتن لوثر كينج وحث الأمريكيين في بيان للبيت الأبيض على إحياء هذه الذكرى بالمشاركة الفاعلة فيها. وكان الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان قد وقع في 2 نوفمبر من عام 1983 تشريعا ينص على تحديد عطلة رسمية لتكريم ذكرى مارتن لوثر كينج الإبن الذى ولد في 15 يناير وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1964، ويرتبط اسمه بالانتصارات التي حققتها حركة الحقوق المدنية للأمريكيين من أصل إفريقي في عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي.. وبحلول عام 1999 أصبحت جميع الولايات الـ 50 تحتفل بهذه العطلة.