موسكو ـ وكالات
ما زال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يحتفل الاثنين بالعام الاول من ولايته الثالثة في الكرملين يحظى بشعبية لدى الروس بالرغم من تشدد السلطة حيال المعارضة مذاك، بحسب استطلاعات للرأي. وانتخب العميل السابق للكي جي بي في 4 اذار/مارس 2012 ب63,6% من الاصوات لولاية رئاسية ثالثة بعد توليه منصب رئاسة الوزراء بين 2008 و2012. لكنه واجه في العام الاول حركة احتجاجات غير مسبوقة منذ وصوله الى الرئاسة عام 2000، وردت السلطات عليها بسلسلة قوانين اعتبرتها المعارضة قمعا. كما استهدف عدد من المعارضين بتحقيقات قضائية قد تؤدي الى عقوبات سجن قاسية. بالرغم من ذلك يرى 65% من الروس ان بوتين انجز ايجابيات اكثر من السلبيات منذ وصوله الى الحكم بحسب استطلاع اجراه معهد ليفادا المستقل في شباط/فبراير. وافاد الاستطلاع ان 36% من المشاركين اعتبروا ان بوتين نجح في اعادة روسيا الى وضعها كقوة عظمى و28% انه زاد الرواتب ورتب التقاعد والمنح و24% انه نجح من سحق الحركات الانفصالية في روسيا. لكن 43% اعتبروا انه فشل في احراز توزيع عادل للثروات بين الروس.