شاركت مؤسسة "تحقيق أمنية" في احتفالات الدولة باليوم العالمي للطفل الذي يُصادف 20 نوفمبر من كل عام.

و أشادت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان الرئيس الفخري لمؤسسة "تحقيق أمنية" بالنهج الإنساني الرائد في بناء الإنسان وصناعة أجيال المستقبل الذي غرس قيمه النبيلة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه" وسارت على دربه من بعده قيادة رشيدة أخلصت لشعبها ووطنها مؤكدة على نجاح الدولة في تبوّأ مركزٍ مُتقدّمٍ بين دول العالم في مجال رعاية الطفولة وبناء جيل المستقبل.

وأشارت إلى أن الاحتفال بيوم الطفل العالمي يتزامن هذا العام مع احتفالات الدولة بمئوية زايد القائد المؤسس الذي حرص على توفير أفضل سبل الحياة لغراس الأمة حيث تمّت المصادقة في عام 1997 على اتفاقية حقوق الطفل كما أصدر الشيخ زايد "رحمه الله" في عام 2003 قراراً بإنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في خطوة هامة ساهمت في جعل الرعاية الأسرية في الإمارات نموذجاً عالمياً يُحتذى به.

وقالت الشيخة شيخة بنت سيف: لقد غرس فينا والدنا زايد رحمه الله حبّ الوطن والولاء له ويُشكل الأطفال الجزء الهام في مسيرة المستقبل المُشرق لبناء الوطن والارتقاء به لذا حرصنا في مؤسسة "تحقيق أمنية" خلال عام زايد الخير 2018 على وضع استراتيجية قائمة على تنفيذ العديد من المُبادرات والفعاليات السنوية لتحقيق الأمنيات التي تُسهم في إدخال السعادة على قلوب الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة مع عائلاتهم وذلك تماشياً مع سياسة الإمارات التي وضعت سعادة المجتمع على رأس أولوياتها.

وأضافت قائلة: يُسعدنا بأن المؤسسة قد تمكّنت خلال عام زايد الخير من تحقيق الكثير من أمنيات الأطفال المرضى بفضل روح العطاء الإنساني التي تسود مجتمع الإمارات والتي تُسهم في دعم أهداف المؤسسة النبيلة وتعزيز أعمالها داخل وخارج الإمارات.. ونفتخر بأن مجموع الأمنيات التي تمّ تحقيقها حتى الآن وصل إلى 530 أمنية منها 286 أمنيات داخل دولة الإمارات و 114 أمنية في المملكة الأردنية الهاشمية و130 أمنية في اليمن الشقيق ونتطلّع إلى مزيد من العطاء على المدى البعيد فالأطفال أمانة دائمة في أعناقنا وسعادتهم علامة مُضيئة فارقة في سجّل أعمالنا.