لندن ـ ماريا طبراني
تركت "أتش أند إم" مواقع التواصل الاجتماعي في حالة انهيار بعد إصدارها كتالوج كينزو مع إتش أند إم، الذي يعرض كل مجدها القديم لتُثير موجات من النهم للتسوّق بعد إشعال فضول الناس الذين توقعوا ضربة سوقية أخرى لعملاق الأزياء لم يُعلن عنها بعد.
وأوضح "كينزو" في بيان صحافي أن مديري الابتكار "كارول ليم" و "هامبيرتو ليون"، سيأتون بروح "كينزو" إلى "إتش أند إم"، لابتكار مجموعة أزياء للنساء والرجال شاملة الإكسسوارات. وأضاف الاثنان "بهذه الشراكة مع "إتش أند إم"، نحتاج إلى أن نفكّر بشكل أوسع، وخارج الصندوق، ويستحضر الطاقة الجديدة لدى "كينزو"، لكل شخص حول العالم". وتشتهر موزعة الموضة السريعة السويدية - ذات الـ 250 فرع حول بريطانيا – بشراكاتها لمصممي أحدث صيحات الموضة، مثل "فيرساتشي، وإيزابيل مارانت، وسونيا رايكل، وأليكساندرا وانغ" في الآونة الأخيرة.
ومثلما كان مسعاهم، تم بيع مجموعات الأزياء السابقة في ساعات، وحدث مع حلول أكتوبر/تشرين الأول 2015 أن أشعل نهج "بالمن" المتاجر على مستوى العالم بالأحذية، مع انتظار المتسوقين لها لساعات، ففي كوريا الجنوبية كانت الجماهير دائمًا مايتم تصويرها وعسكرت ليلًا، ليتمكّنوا من اقتناص قطعة من مجموعة الأزياء التي يطمعون بها.
وخلال ساعات ظهرت قطع العرض على موقع "Ebay"، في واحدة من أكثر عروض الأزياء رواجًا، بعدما ارتدت "كايلي جينر" الفستان القطيفة المنقوش (ذهبي مع أسود)، حيث قفز سعره على "Ebay" إلى 600 جنيه، بضعف سعر تجزئته الذي كان 299 جنيه. كما بلغ سعر الروب الأزرق الحالك "كحلي" في مزاد إلكتروني 400 جني رغم أن سعره الأصلي 79.99 جنيه وكان تم الإعلان عنه في ضيافة بعض المشاهير وجني المئات من المشاهدات قبل أن يُختطف بعد ساعة واحدة من عرضه.