استلهمت عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة أليكسا تشونغ، مجموعة الأزياء التي عرضتها للمرة الأولى في أسبوع لندن للموضة، السبت، من أجواء صالة في المطار، واصطحبت بذلك محبي الموضة في رحلة افتراضية لوجهات العطلات الصيفية.

وقالت أليكسا تشونغ: "أردت أن يأخذ الناس علامتي التجارية على محمل الجد"، وذلك بعد عرضها تصاميمها لأول مرة، وأضافت: "لديّ طموحات لن تتوقف طوال العمر.. إنه ليس طموح آخر سيختفي"، وربما التحدي الذي تحرص تشونغ على مواجهته هو إدراك العالم، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن ينفصل ذلك عن التسويق لتصميماتها من خلال ما ترتديه أليكسا تشونغ، بالإضافة إلى قدرتها على تحديد المنتج الذي ستبيعه وهي قوة في بناء علامتها التجارية الخاصة، إذا كان هذا التعاون مع متاجر "ماركس آند سبنسر"، والعروض الأصغر التي قدمها تشونغ بدلا من عروض المنصة حتى الآن، كانت تمرينات على تصميماتها، إذ كانت هنا الليلة الافتتاحية لتلك التصميمات وخروجها إلى النور، ولم تحاول تشونغ محو ما صممته من قبل، مثل معطف PVC الأسود، والذي يمكن أن نلاحظه في هذا التعاون مع M & S وفي هذه المجموعة الأخيرة لكن تم ضبط عرضها بعناية.

يمكنك أن تتخيل تشونغ نفسها وهي ترتدي هذه الملابس لكن قدرة تشونغ على التأثير في الاتجاهات هي ما أعطى مصداقيتها في الموضة في المقام الأول.
وركز العرض على التحولات التي شوهدت في المطار، مما سمح لشيونغ بطباعة وتشابه مراجعها بأسلوبها، في مواجهة متاهة مغطاة بألواح خشبية من ممرات المطار، كانت هناك حلل ضيقة، ملابس نوم لارتداء الملابس في الهواء الطلق، صنادل وأحذية من جلد الغزال البني.

مع الأخذ في الاعتبار أنه كان أول عرض أزياء لها، قالت تشونغ: "كان كل هذا تحديا كبيرا ليس بالضرورة المجموعة الأولى لكن الأجزاء المتحركة من عرض الأزياء الفعلي.. أردنا أن نبني مدرجًا غير تقليدي، لذا توصلنا إلى فكرة المتاهة الرائعة".