تصميمات الحلي للمصصمة شبارلي خديجة

كشفت مصممة الإكسسوارات الجزائرية شبارلي خديجة عن سر نجاحها في عالم التصميم, قائلة إنّ الفراغ والروتين اليومي هما من دفعها إلى تطوير مواهبها في التصميم. وأوضحت خديجة, في مقابلة مع "صوت الإمارات" أنها ومنذ صغرها وهي مولعة بالأشغال اليدوية’ فكبرت في عائلة عريقة تحب النشاط اليدوي, فكانت والدتها مصممة أزياء, وأرادت خديجة بعد تخرجها من كلية الاقتصاد والتسيير وحصولها على شهادة ليسانس في المحاسبة, إعادة بعض النشاط التقليدي, وبدأت في تصميم الإكسسوارات والمجوهرات, محاولة بذلك القضاء على الفراغ الذي كان يملأ وقتها.

وذكرت شبارلي خديجة, أن عائلتها وزوجها ساعداها كثيرًا في الترويج للإكسسوارات التي تصممها, وكان أول عمل قامت به هو تصميم المجوهرات التي ترافق اللباس التقليدي المشهور في محافظة تلمسان غرب الجزائر والملقب هنا في الجزائر بـ"الشدة التلمسانية ".

وذكرت المتحدثة, أنّها تُركّز بكثرة في تصاميمها على المجوهرات العصرية الكلاسيكية, وتستعمل في تصميمها العديد من الأحجار الكريمة كاللؤلؤ, وحجر العقيق بكل ألوانه وأحجار السفير الثمينة ذات اللون الأزرق وحجر الفيروز باللون الأزرق المخضر وحجر السترين ذات اللون الذهبي.

وأكّدت المُصممة الجزائرية أن إكسسواراتها لقيت رواجًا كبيرًا في الجزائر خاصة وأنّ الكثير من السيدات أصبحن يفضلن اقتناء الإكسسوارات اليدوية عوض تلك التي تُباع في محلات المجوهرات وتكون في غالب الأحيان باهظة الثمن, وتحضر خديجة لعرض مجموعتها الجديدة الخاصة بربيع وصيف 2017 في الصالون الدولي للصناعات التقليدية والذي ستفتح أبوابه الخميس المقبل.

وأفصحت خديجة عن تفاصيل مجموعتها الجديدة, قائلة إنها كلاسيكية وحاولت مراعاة الأذواق المحلية وواكبت فيها آخر صيحات الموضة, لا تلائم كثيرًا الصغيرات في السن أو المراهقات, فالنساء الأكبر سنًا هن من يُفضلنّها.