الرياض- صوت الامارات
تحتضن منطقة جازان خلال إجازة منتصف العام الدراسي، العديد من المهرجانات والفعاليات السياحية المتنوعة، والتي يأتي تنفيذها استجابةً وتفاعلاً مع ما تشهده المنطقة من حركة سياحية، وإقبال متزايد من قبل الزوار خلال هذه الفترة من العام.تشهد منطقة جازان خلال إجازة منتصف العام الدراسي الحالي، تنفيذ العديد من المهرجانات والفعاليات السياحية والترفيهية المتنوعة بمختلف محافظات ومراكز المنطقة، والتي يشرف على تنفيذها مجلس التنمية السياحية ومحافظات المنطقة وعدد من الجهات ذات العلاقة.وتتضمن أبرز هذه الفعاليات مهرجان جازان الشتوي الثالث عشر "جازان الفل .. مشتى الكل"، إضافة إلى الفعاليات المقامة بالمجمعات التجارية والكورنيش الشمالي والقرية التراثية والكورنيش الجنوبي بمدينة جازان، كما تتضمن "مهرجان صبيا للتسوق والترفيهي"، و"مهرجان ابو عريش للتسوق والترفيهي"، و"مهرجان الشقيق السياحي".وتحتضن المنطقة كذلك "مهرجان محافظة الدرب السياحي" للتسوق والترفيه، والذي يشتمل على خيمة للتسوق، تعرض جميع مستلزمات الأسرة، إلى جانب مدينة ألعاب الأطفال الكهربائية والهوائية، ومسرح الطفل الذي يشهد العديد من الفعاليات اليومية من ترفيه ومسابقات وأناشيد ودمى متحركة، وتقديم العديد من الجوائز اليومية، هذا بالإضافة إلى العديد من المهرجانات التي تتنوع فعالياتها ما بين تسويقية وترفيهية وتراثية.
علما بأن الجهات المنظمة للمهرجانات والفعاليات قد أكدت على جميع المشاركين والزوار، ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة من قبل وزارة الصحة وضرورة ارتداء الكمامات والابتعاد عن التجمعات، والحفاظ على التباعد والتعقيم باستمرار. يُذكر بأن منطقة جازان غنية بمقاصد السفر وبمقوماتها التي تزخر بها والتي تجعلها من أهم المناطق السعودية في صناعة السياحة لتكون بحق قِبلة السياحة الشتوية في المملكة، وتحتل المنطقة مكانة مرموقة على الخريطة لتنوُّع وجهاتها السياحية، ليس في المملكة فحسب بل أيضا بدول مجلس التعاون الخليجي، فهي منطقة ذات نسيج خاص، حيث حبا الله جازان بتضاريس جبلية، ترسم لزائرها لوحة خلابة، وخارطة طبيعة شاملة، تجمع بين الشواطئ والجزر، والجبال، والأودية، والتلال، والهضاب، والصحاري، بمناخ متنوع جبلي ساحلي وصحراوي، فانعكس ذلك على تنوُّع المقاصد السياحية، والثقافة، والمخزون التراثي، وهو ما أضفى على جازان تميزًا وخصوصية، لا تمتلكهما غيرها.
قد يهمك ايضأ:
فنانات عربيات تتمسكن بالاحتفالات الأسرية تجنبًا لعدوى "كورونا"
تقرير للأمم المتحدة يؤكد أن الأثرياء متهمون بقيادة العالم نحو الكارثة