كشف مهندس الديكور باسم عبد العزيز لـ"العرب اليوم" عن "أهمية الستارة في الديكور"، وقال إن "ستارة الغرفة ليست شيئًا كماليًا بحتًا، وإنما هي ضرورة من ضروريات غرفة النوم، لأنها تعطي مزيدًا من الستر والخصوصية، ولأنها ضرورة، فيجب علينا أن نعتني في اختيار القماش والتصميم المناسب لها، والذي يتناسب كذلك مع أثاث الغرفة ولون الحائط والأرضية، لكي نحقق

التناغم والانسجام التام بين ديكورات الغرفة كلها". وأضاف عبد العزيز "كلما اتسمت الستارة بالبساطة والذوق كلما أعطتك منظرًا رائعًا لها، بعيداً عن التكلف والمبالغة الزائدة"، مشيرًا إلى أنه "يتم اختيار ألوان الستائر وأشكالها طبقًا لنوع الأثاث في المنزل، فمثلا يختلف شكل الستائر الموجودة في الصالون عن الموجودة في حجرة الاستقبال، وبناء على ألوان وشكل الأثاث، يتم اختيار شكل الستائر، فكلما كانت الستائر تتمتع بالبساطة، كلما ازادت جمالًا ورونقًا". وأشار عبد العزيز إلى أن "الستائر من أساسيات الأثاث في المنزل، فهي لا تقتصر على المظهر الجمالي فقط، ولكن لها فوائد وأهمية أخرى، منها التقليل من حرارة الشمس في فصل الصيف وتغطية النوافذ الكاشفة للمنزل ومحتوياته، ولها مظهر جمالي في كسر حالة جمود الجدران والحوائط وتزيد من جمال وأناقة البيت". وينصح السيدات عند اختيار الستائر قائلا " يجب أن تهتم المرأة بأربعة أشياء مهمة وهي أولًا : نوع القماش : إن مكان الستارة في المنزل يحدد نوع القماش المستخدم، فمثلا غرف النوم يجب أن تكون الستائر فيها من الأنواع التي تعكس طبيعة وجمال المكان وتوجد حرية في اختيار أقمشتها، ويكون التركيز على حجبها الجيد للضوء، أما عن غرف الأطفال، فإن الستائر فيها تكون عرضة للاتساخ، فيفضل أن تكون من الأقمشة سهلة التنظيف، أما عن غرف الاستقبال والقاعات والمكاتب يفضل فيها استخدام الأقمشة الفخمة التي تعكس طبيعة المكان، أما المطبخ فيفضل اختيار النوعية التي يسهل غسلها وتكون في الغالب من القطن. ثانيا : نقشة القماش إن مكان الستارة هو الذي يحدد نوع القماش، فالستارة في غرفة النوم لابد أن يكون قماشها وشكلها يتناسب مع غرفة النوم من خلال الشكل والألوان، فالقماش الذي يصلح لغرفة النوم لا يصلح لغرفة المجلس أو المطبخ أو الحمام أو غرف الأطفال. ثالثا : الإضاءة بالنسبة للغرف المواجهة للشمس، قومي باختيار الستائر التي تقلل من تسرب الأشعة واستعمال الأقمشة التي تتحمل وهج الشمس، وأن يكون اختيار الألوان من بين الأخضر والأزرق والأبيض والفيروزي بعكس الغرف غير المعرضة للشمس. رابعا : حجم الشبابيك إن الشبابيك والأبواب التي تركب عليها الستائر تمثل عاملًا مهمًا في اختيار شكل الستارة، لذلك يجب التنسيق الجيد بين مساحة الحائط الخاص بالستارة ومساحة الستارة نفسها، لأن الجدران ذات المساحة الصغيرة تناسبها ستائر ذات امتداد ضيق والعكس صحيح. وأخيرًا يقول عبد العزيز إنه "يجب التركيز على موديل الستارة ومجاراة التصاميم الدارجة في السوق وأن أهمية الستائر المنزلية تتمثل في كونها فاصلًا وحاجبًا للرؤيا في بعض الحجرات كفصلها لغرفة معيشة، بحيث تحدد الحركة بين الأنشطة المختلفة المقامة في هذه الغرفة