لندن ـ كاتيا حداد
بدأت رحلة تحويل المنزل الفيكتوري المتهالك إلى منزل عصري أنيق ومذهل، بعد انتقال الزوجان إميلي فورنيت وبن بيستر، إلى منزلهم الجديد في لندن، من خلال تعاونهما معًا للحصول على شيء مختلف في النهاية، وبدلًا من الالتزام بمعيار التطوير المعروفة، من هدم الجدران، وإضافة تمديد ممتلئ بالأثاث، قاموا بإعادة بعض الجدران الداخلية الأصلية، وتحويل المساحات المفتوحة إلى مدخل تقليدي وغرفة معيشة منفصلة.
وتقول إميلي "إن المنزل الآن أقرب بكثير إلى تخطيطه الأصلي، إلا أنه يمكنك أن تشعر أنه أكبر من ذلك بكثير"، وكان الطابق الأرضي من منزلهم المكون من ثلاث غرف نوم في مانور هاوس، شمال لندن، قد تم تحويله للحصول على غرفة معيشة يمكن الوصول إليها بسهولة، مع مساحة تسمح بشكل جيد لاستخدام كرسي متحرك، والتي كانت فارغة لفترة طويلة وفي حالة سيئة.
وتذكر إميلي "كان الظلام والاكتئاب يخيم على المنزل ولم يرغب أحد في شرائه، ولكن الآن هو البهجة والسعادة بالنسبة لنا "، مضيفة "لقد فقدنا بعض المساحة من أجل بناء حديقة بمساحة أكبر، وبالمثل، وجود غرفة أكبر، بعيدًا عن المطبخ لتناول العشاء بها وسط الأسرة".
فيما اختارت إميلي الظل الداكن لهذه الغرفة التي أعيد بناؤها، وعلى النقيض من ذلك، فإن الغرفة الخلفية كانت أكثر إشراقًا وتزيّن بأوراق الشجر والنباتات المزدهرة، وهناك سلسلة من النباتات تتدلى إلى أسفل من مصباح بالسقف، والذي اشترته إميلي بسعر مخفض في معرض تجاري محلي.
كما أعاد الزوجين تشكيل مجموعة من الكراسي العتيقة في نسيج نخيل مذهل، وقد وجداه على متجر إيتسي مقابل 7 جنيهات إسترليني فقط للمتر الواحد، وتقول إميلي "إنه عمليًا جدًا للحياة مع الأطفال، الحلي الكلاسيكية والأثاث الفيكتوري في كل مكان، كنت دائمًا جامعة للتحف، وجئت إلى لندن من فرنسا كطالبة وسرعان ما اكتشفت أن أرخص وسيلة لتنظيم غرفتي كانت بالأثاث المستعمل، وكنت أنجرف إلى الأشياء ذات نصف الثمن والعديد من القطع التي اشتريتها مرة أخرى لا تزال قوية حتى الآن".
وتعمل إميلي كمصممة ديكور داخلي ولكنها غير نمطية، وقالت فقد اختارت الرخام والخزف لمطبخها البسيط، وهو عملي وذو قيمة جيدة. مضيفة "الخزف لا يزال يعطي التأثير الذي أردته لمطبخي".