أصبحت العلامة التجارية الفرنسية "ليايجر" تمتلك مقرًا خاصًا بها، وذلك منذ 35 عامًا، على الرغم من وجود 26 صالة عرض في 11 دولة.

وبعد رحيل مؤسس كريستيان ليايغر، الأخير وبيع اسم مجموعته، فإن المباني الباريسية الجميلة لـ"ليايغ" تجلب كل الفرق معا تحت سقف واحد، وذلك واحد فقط من عده تطورات جديدة. منذ فترة طويلة للمتابعين من عملاء العلامة التجارية فإن الخروج من الرؤية لـ"ليايغر" قد يدق أجراس التنبيه.

وعلى الرغم من أن الداخلية لـ"كريستيان ليايجر" أصبحت تحمل معنى الرفاهية. وابتداء من سبع سنوات بيع حصة الأغلبية من مجموعته لـ "إدموند دي روتشيلد كابيتال بارتنرز"، وفي عام 2014 عين زوجته "ديبورا كومت ليايجر"، و"فروك ماير" والمديرين الفنيين المشاركين في المجموعة، السابق المسؤول عن المجموعات والتجزئة والأخيرة المسؤولة عن استوديو التصميم ومشاريع الهندسة المعمارية الداخلية. 

وفي العام الماضي، انتهى مجموعة من المستثمرين بقيادة "سيمفوني الدولية القابضة "و"نافيس كابيتال بارتنرز"، من الاستحواذ على المجموعة. ولكي نتخطى أبواب المقر الجديد الذي تم تعيينه بشكل جميل في القرن الثامن عشر على الضفة اليسرى، سندخل عالم "ليايجر" اليوم، حيث لا يكون اتساق الرؤية الإبداعية أمرا حاسما فحسب، بل أصبح الآن ممكنا تماما. وكانت الإدارات والمصممين مختلفين سابقا في مكاتب واستوديوهات متباينة، فمن الواضح أن التغييرات في الجزء العلوي مكنت بعض التحسينات التشغيلية الكبيرة.

وتشرح "شوماخر"مديرة التسويق والاتصالات في ليايجر، أن "كبيت للإبداع "نحن بحاجة إلى صياغة اتجاهات إبداعية في نفس الموقع، من حيث الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي والمنتجات والمخططات والرسومات وغيرها، بحيث "ليايغر" يمكن أن تستمر في تقديم عرض قوي جدا ووجود الجميع تحت سقف واحد، يساعد كثيرا في هذا الاتجاه من حيث تقاسم المشاعر والعينين والقناعات والخلفيات، للحصول على لفتة مبتكرة متسقة وفريدة من نوعها.

وقال ششماشر إن واحدة الثقافية، والتصميم الداخلي للعلامة التجارية "كريستيان ليايجر" يتحول إلى الأعمال الفاخرة المعاصرة، ولكنه ليس مجرد تحول ماديا فيه ثقافه أكثر وضوحا من ماكانت عليه في أي وقت مضى حيث يطفو فريق جميل وطويل الأمد صعودا وهبوطا الطوابق الأربعة، من المقر الجديد عن طريق الدرج المركزي من خشب البلوط، وتحيط بها ألواح الأرز القديمة والأعمال الفنية والأجواء مصادر لا تشوبه شائبة.

ومن الواضح أن الفريق الذي يقوده زوجه كريستيان وشريكتها التجارية "ديبورا كومت-ليايجر"، أنه يحيي أرث العلامة التجارية وبشدة، بغض النظر عن ما يمكن أن تكون هذه التغيرات كما يقول شوماخر، "إن إرادتنا هي الحفاظ على التراث الجميل والمحترم دوليا". 

وأن "ليايجر" هو نجاح نحن نعتز به من حيث كل من( الصورة والأعمال) و نريد أيضا إعادة التعبير عن الحداثة من أسلوبنا، والعودة إلى جذورنا إلى ما جعل ليايجر ناجحة جدا قبل 35 عاما. وكانت هذه العلامة التجارية الأولى تجسد الأناقة دون شك للداخلية في الطريقة الأكثر تميزا وأنيقة". وأن مجموعة الأثاث والاكسسوارات الجديدة، تشير بالفعل إلى هذا الاتجاه دون أن تكون معلنة في المراجع الخاصة بهم. 
وتابعت كومبت-ليايجر، "إنهم يخلقون شعورا بالانسجام، مع الحفاظ على أسلوب ليايغر من الفلسفة والرفاهية الخفية". وفي الاستوديو: تحيط بها صور ملهمة وأرقى المواد من الرخام إلى الكشمير، ومجموعات مصممة بعناية وتصور يدويا، من قبل شبكة" ليايغر"من الحرفيين من الطراز العالمي في جميع أنحاء العالم. واختير الأثاث من مجموعة مختارة من المشاريع وقد صمم استوديو" ليايغر" في جميع أنحاء العالم. وذلك بعد أن قضى سنوات في البحث عن أفكار جديدة وخلق العروض المبتكرة مفصله لكل المنازل، واليخوت أو الفندق أنها تحول انتباههم إلى: الهيكل المعماري للعقاروذلك من خلال الإضاءة والإكسسوارات. و" بنك ليايغر" من القطع الفردية الرائعه وهي المفضلة بين هذه القطع التي ستجعلها إلى صالة عرض لندن من سبتمبر/أيلول، في مجموعة تضم مكتبا، أريكه وكرسيا.

أما بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون الانتظار، فإن الملحقات الجديدة متوفرة الآن وتشمل صواني رخامية، وصواني مطلية، ومناديل من الكشمير، وكلها مصممة لإضافة "تعبير عن البساطة والتطور إلى غرفة". وفي الوقت نفسه، من المفروض أن يتم الإعلان عن المزيد من التطورات الجديدة في الأشهر المقبلة، وليس أقلها الإعلان عن "منزل" لييجر الرئيسي الجديد قريبا إلى شارع دو فوبورغ سانت أونوريه ومشاهدة هذا الفضاء الأنيق معماري.