واشنطن - صوت الإمارات
نشرت مؤسسة هيرتيج المحافظة مشروعا أطلق علية 2025 وهو إشارة الى احتمال وصول دونالد ترامب للحكم يطوي في صفحاته تغييرا جذريا في إدارة الحكومة الأميركية.مشروعُ الفينِ وخمسةٍ وعشرين يتكونُ من تسعِمئةٍ واثنتينِ وعشرينَ صفحة أهمُ أهدافِه هو تغييرُ نظامِ الحُكم ِالفيدرالي في الولاياتِ المتحدة بشكلٍ جذري حيث يدعو إلى استبدلِ الموظفين الحكوميينَ في أجهزةِ الدولةِ والوزاراتِ السيادية مثل الدفاعِ والخارجيةِ والعدلِ بموظفينَ معنيين سياسيا وموالينَ للرئيس ترمب حالَ فوزِه في الانتخابات.
مؤسسة ُهيرتيج اليمينية التي نشرَت المشروعَ دعت إلى تطبيقِ حُكم مُحافظ يُطهّرُ الوكالاتِ الفيدرالية من النهج ِالليبرالي كما قالت مثل طردِ المتحولين جنسيا من الجيشِ وإلغاءِ الإشارةِ الي التنوع والمساواةِ وترحيلِ الأشخاصِ غيرِ المُسجلين وإنهاءِ إجراءاتِ حمايةِ العمال وإسقاطِ الملاحقاتِ القضائيةِ ضد قادةِ اليمين المتطرف و اعتبرَ التغييرَ المُناخي خُدعة و توسيع عمليات التنقيب عن النفط. رئيسُ المؤسسة كيفن روبتس وصفَ المشروعَ بالثورةِ الأمريكية الثانية.
ما يطرحُه المشروعُ أصبحَ مادة انتخابية استغلّها الرئيس جو بايدن لتخويفِ الناخبِ المُستقِل من خطرِ ترامب الذي يقولُ اِنه تبني هذه السياسيات ومستعدٌ لتطبيقِ الأكثرِ تطرفا منها بحيثُ يغير وجهَ أمريكا للأبد.
ترمب تنصّل من الاتهاماتِ ومن المشروع نفسِه وقال إنه لا يعرفُ شيئا عن الموضوع وإن بعض الاقتراحاتِ سخيفة ٌرغم ترويجِه لها في حملاتِه الانتخابية ونشرَ بعضَ البنود على مواقعَ تدعَمُه مثلَ موقع "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
قد يهمك أيضــــاً: