الرياض - صوت الإمارات
تسلّمت المملكة العربية السعودية رئاسة دورة منظمة التعاون الإسلامي التي تقام حاليا في مكة المكرمة إذ بدأت أعمال المؤتمر التحضيري لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي.
وقال إبراهيم العساف، وزير الخارجية السعودي، إن «عالمنا الإسلامي يمر بتحديات أخطرها التدخل بشؤونه الداخلية»، وأضاف أن «عالمنا الإسلامي يمر بتحديات بالغة الخطورة أبرزها التدخلات في شؤونه الداخلية والإرهاب»، داعيًا لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات.
وذكر أن القضية الفلسطينية هي أولوية للمملكة حتى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مؤكدًا أن إيران تواصل تدخلاتها في المنطقة، وأوضح أن «التدخلات الإيرانية في اليمن تسببت في معاناة الشعب اليمني»، مضيفًا: «نقف مع السودان وندعم قرارات المجلس العسكري الانتقالي»، وتابع: «نتمسك بوحدة الأراضي الليبية ونرفض التدخلات الخارجية، والتدخلات الخارجية في اليمن فاقمت معاناة الشعب اليمني».
قرأ أيضاً :
إبراهيم العساف يدعو قمة "العشرين إلى محاربة مصادر وقنوات تمويل الإرهاب
قال وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، الأربعاء، إن أولوية المملكة هي تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف خلال كلمته في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، إن العالم الإسلامي يمر بتحديات بالغة الخطورة أبرزها التدخلات في شؤونه الداخلية والإرهاب، كما أضاف أن السعودية متمسكة بالحل السياسي للأزمة في سورية، بجانب الالتزام بوحدة ليبيا والعمل على قطع الطريق أمام الجماعات الإرهابية هناك، كما أدان الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط بالقرب من السواحل الإماراتية بالخليج العربي.
وهاجم إيران وقال إنها تواصل تدخلاتها في المنطقة، مشيرًا إلى أن تدخلات طهرات في اليمن تسببت في معاناة الشعب اليمني، وأكد العساف على وقوف المملكة بجوار السودان ودعم السعودية لقرارات المجلس العسكري الانتقالي في البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
واشنطن تلوّح بقرارٍ يضر النفط الإيراني والسعودية تعوّض نقص الإمدادات
أمر ملكي بتعيين إبراهيم العساف وزيراً للخارجية وعبد الله بن بندر وزيراً للحرس الوطني