الرئيس الأميركي دونالد ترامب

يقترب طرح اقتراح بشأن اجتماع متابعة في منتجع "مارمغو لاغو" في ويست بالم بيتش، إذا سارت الأمور على ما يرام في القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم  الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في سنغافورة الأسبوع المقبل، بينما يحاول البيت الأبيض أن يخمد التوقعات حتى أنه يشير إلى أن ترامب على استعداد للانسحاب إذا لم تسر الأمور على ما يرام, ولكن إذا نجح الزعيمان فيها، فإن البيت الأبيض يضع احتمال عقد اجتماع متابعة في ملاذ الرئيس المفضل في نهاية الأسبوع في "مار لاغو"، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرغ نيوز".

 - الولايات المتحدة تحث كوريا الشمالية على الالتزام بنزع السلاح النووي

يمكن أن تحدث محادثات المتابعة في الخريف، عندما يُعاد افتتاح النادي بعد إغلاقه في الصيف, وقد أشارت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض سارة ساندرز، إلى قمة سنغافورة بأنها "أول اجتماع" بين الرجلين، وقد خفض ترامب التوقعات بشأن أي نوع من الاكتشافات من خلال وصفه بأنه "اجتماع للتعرف على بعضنا البعض", فيما تدفع الولايات المتحدة كوريا الشمالية إلى الالتزام بنزع السلاح النووي بعد أن أطلقت سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الاستفزازية والتجارب النووية, وتسعى كوريا الشمالية للحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة.
 
- التخطيط لعقد جلسة متابعة في حال نجاح المحادثات:

وقال ترامب إن الرحلة "تسير على ما يرام"، مضيفا "سنرى ما سيحدث"، في حين ستُعقد القمة الأسبوع المقبل في فندق "كابيلا" الفاخر في جزيرة سنتوسا, علمًا أن ترامب استخدم مار-لا-لاغو لاستضافة قادة عالميين آخرين في الماضي، بما في ذلك استضافة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الصيني شي جين بينغ, وإذا سارت الأمور على ما يرام في القمة التي ستعقد في 12 يونيو/حزيران بالتوقيت المحلي، قد يكون هناك وقتا لإجراء محادثات إضافية في 13 حزيران, ومن المقرر أن يحضر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي اجتمع مع رئيس المخابرات السابق لكوريا الشمالية في بيونغيانغ وواشنطن لحضور اجتماع سنغافورة.
 
- تاريخ فندق كابيلا الفاخر ومرافقه:

في فندق "كابيلا" الفاخر, ستحيط بالقادة الغابات المطيرة, حيث سيجتمعون في منتجع على مساحة 30 فدانًا يحتوي على 112 غرفة، جميعها مفروشة بأسرّة بحجم فخم، تبدأ من 500 دولار في الليلة الواحدة حتى قصر مكون من 3 غرف نوم مع مسبح خاص مقابل 7500 دولار في الليلة, والذي بُني في الأصل لإيواء الضباط البريطانيين من المدفعية الملكية وعائلاتهم في عام 1880، وقد تم ترميمه كفندق خمس نجوم في عام 2009 من قبل المهندس المعماري البريطاني نورمان فوستر, وتشمل المرافق رواقًا مشمسًا وقاعة الرقص الكبيرة الدائرية مع كوة بزجاج ذو قبة وغرفة تتسع لـ 400 ضيف، تشتهر بحفلات الزفاف التي يمكن أن تكلف ما يصل إلى 1800 دولارًا أميركيًا, والمنتجع هو أيضا نقطة جذب للثقافة مع حوالي 900 عمل فني من 200 فنان من 15 دولة، منها أعمال للنحات الفرنسي برنار فينيت، وثريا نيكولاس وينشتاين في قاعة الرقص.