الإعلامي المغربي انبارك أمرو

أكد الإعلامي المغربي الفائز بإحدى جوائز الحسن الثاني للبيئة في صنف الإعلام، انبارك أمرو، أن "إعادة إطلاق جائزة الحسن الثانية للبيئة، ورغم إضافة مجالات أخرى من قبيل الإعلام، إلا أن المسابقة لم تخلو من اختلالات لابد من التذكير بها، سواء فيما يخص أحل إيداع المشاركات الذي تم تمديده من 30 مايو/ايار 2015 إلى 30 أغسطس/آب 2015"، وهو ما اعتبره فترة طويلة جدا، قد تسمح لمن لم يشارك في الوقت القانوني، أن يشتغل ويشارك ويفوز، علما أنه تم حرمان من قاموا بوضع ترشيحاتهم في الأجل الأول من سحب ملفاتهم وإعادة تطوير نوعية المشاركة، أو إضافة أعمال جديدة، والتي تم إنجازها في الثلاثة أشهر التي شملها التمديد"

وأوضح "أمرو" في مقابلة مع "صوت الإمارات"، أن "فترة إيداع الترشيحات لا يجب أن تتجاوز 30 يوما كما الشأن بالنسبة لباقي المسابقات الأخرى" ، مشيرا إلى أن فتح المجال أمام غير الصحافيين للتباري حول جائزة الحسن الثاني للبيئة في صنف الإعلام، داعيا إلى مراجعة النظر في ذلك.

وأفاد "أمرو" أن مشاركته تضمنت 500 مادة إعلامية من مقالات إخبارية واستطلاعات وحوارات وصور، نشرت من خلال صفحة أسبوعية كان يشرف عليها  بجريدة "التجديد" اليومية، مؤكدا أن التتويج لم يكن نتيجة إنجاز شخصي فقط، "بل هو ثمرة مجهود جماعي شارك العديد من الأشخاص فيه"، منوّهًا الى المجهودات التي تبذل من أجل توفير المعطيات والمعلومات التي يحتاجها الصحافي المغربي بشكل يومي في كل المجالات، ومنها مجال البيئة، مشيرا إلى عمل المكلفات والمكلفين بالتواصل في مختلف المؤسسات والجمعيات والقطاعات الوزارية، وخاصة وزارات الطاقة والمعادن والماء والبيئة والفلاحة.

وتسلم إعلاميون مغربيّون ، قبل أيام، جائزة الحسن الثاني للبيئة برسم سنة 2015، وذلك خلال افتتاح الدورة الثامنة للمجلس الوطني للبيئة، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، وفاز خمس مترشحين بالمناصفة بهذه الجائزة في مجال الإعلام، حيث توج كل من إدريس دباجي عن برنامجه الإذاعي (الحياة بيئة) الذي يبث على أمواج الإذاعة الوطنية، وياسين صابر ونبارك أمرو ومولاي إدريس المؤذن ومحمد طه عمير. 

وتميز الحفل بحضور  كل من مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ولحسن سكوري وزير الشباب والرياضة، ولحسن حداد وزير السياحة، وحكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، وجميلة مصلي الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وخالد البرجاوي وزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني . واستقبلت لجنة التحكيم 217 ترشيحا من أشخاص معنويين وذاتيين ترشحوا في مجالات البحث العلمي والتقني والإعلام والعمل الجمعوي ومبادرة المقاولات ومبادرات الجماعات الترابية، ووصلت قيمة الجوائز لهذه السنة إلى 450 ألف درهم، خصص مبلغ 150 ألف درهم للبحث العلمي والتقني، و150 ألف درهم لمجال الإعلام، و150 ألف أخرى تم تخصيصها لمبادرات العمل الجمعوي.