أبوظبي ـ سعيد المهيري
كشف الإعلامي الإماراتي أحمد خميس عن الأسباب الحقيقية التي دفعته لتحضير حفل زفاف ثان، بالرغم من مرور عامين على زواجه من الإعلامية الإماراتية مشاعل الشحي.
وقال خميس إن حفل زفافه الأول كان من أسوأ أيام حياته لأنه كان يتمنى أن يفرح بهذا اليوم مع زوجته ويرقص معها ولكن وسائل الإعلام وقتها صممت على تصوير كل شيء، لذلك قرر أن يتصرف معها على طبيعته، وهو ما عرضهما لانتقادات لاذعة.
وأوضح، في تصريحات تلفزيونية، أن السبب الآخر الذب جعله يفكر في إقامة حفل زفاف آخر هو رغبته في رؤية زوجته مشاعل بفستان زفاف أبيض، مضيفا أنه في حفل زفافهما الأول لم ترتد هذا اللون.
ومن جانبها نفت مشاعل الشحي ما تردد حول وجود راعي لحفل زفافهما الثاني، معلقة: "إحنا دافعين كل درهم من تكلفة الحفل.. وأنا قلبي وايد يعورني لما اسمع كده لأن إحنا دفعنا كل شيء يخص الحفل".
وعن الانتقادات التي تعرضت لها بسبب خلعها الحجاب، قالت: "أنا أحط الطرحة لكن أنا مو محجبة.. يعني أنا أحط الطرحة نهاية راسي.. يعني في ناس يسمونها حجاب لكن أنا عن نفسي ما اسميها حجاب.. لأن الحجاب هو إني ما اطلع ولا شعره.. من البداية أصلا أنا ما ألبس حجاب لكن أحط الطرحة والبس لبس محتشم".
وكانت الفنانة الإماراتية مشاعل الشحي قد تخلت عن حجابها تمامًا في فيديو حديث كشفت فيه عن شعرها بالكامل، حيث ظهرت فخورةً بهذا القرار دون اهتمام بالهجوم والانتقاد الذي ستتعرّض لهما من قبل متابعيها وجمهورها.
وفي السياق نفسه أيضًا كشف أحمد خميس عن تلقّي زوجته مشاعل الشحي عدة تهديداتٍ بتسريب فيديوهاتٍ مسيئة لها من ذات الشخص الذي سرّب لها مقطعًا قبل فترة وظهرت فيه بدون حجاب وهي جالسة في منزلها برفقة مواطنتها ميثا محمد.
وأكّد أحمد خميس، في مقطع فيديو بثّه عبر "سناب شات" أنه تلقّى أسئلة من متابعين بشأن تخلّي زوجته عن الحجاب، وأنه كيف يرضى بذلك، منوهًا إلى أن البعض ربط بين صياحها عندما تسرب لها مقطع فيديو بدون حجاب وبين خلعها للحجاب بشكل رسمي قبل أيام.
وأوضح الإعلامي الإماراتي أن هذا لا يهمه، ولكن ما يهمه هو قصة الفيديو المنتشر لزوجته والذي جعلهما مصدومين لأنها في النهاية زوجته ولا يرضى أن يُنشر لزوجته مثل هذا الفيديو، مشددًا على أنه يثق فيها ويعرفها جيدًا وقال: "الرجل الذي نشر الفيديوهات لها يهددها بمقاطع لها وهي تتلبس".
قد يهمك أيضًا:
"بي بي سي" تختار وكالة فرانس برس كأحد مزوديها الأساسيين بخدمة الفيديو