مذيعات "بي. بي. سي"

أصدرت مجموعة من مذيعات "بي. بي. سي" بيانًا إلكترونيًا، حثّت فيه على "تصحيح الظلم" بحلول نهاية العام الجاري، ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، كانت جين غارفي، وكلير بالدينغ، ومشعل حسين، وسارة مونتاغ، وفيكتوريا ديربيشاير، من بين الموقعات على النص الذي انتشر على "تويتر" مقروناً بهاشتاغ #BBCWomen "نساء BBC".
 
ومما جاء في البيان: "على المدير العام ألا يشك في مدى جدية هذا الموضوع، على bbc أن تشكّل نموذجًا للعدل والمساواة بين النساء والرجال على صعيد الرواتب، ننتظر إصدارًا سريعًا لمعلومات يمكننا الوثوق بها حول حلول تضمن تصحيح هذا الغبن مع نهاية عام 2017"، مضيفًا: "نريد شفافية كاملة، هدفنا هو تغيير الواقع بالنسبة للنساء العاملات في مجال البث التلفزيوني الآن، وتشجيع اليافعات على المضي قدمًا في هذه الصناعة، مهما كان دورهن، وسنراقب التطوّرات لنضمن حصول التغيير الحقيقي وبسرعة".
 
ويأتي هذا البيان بعدما أعلن مدير عام "بي. بي. سي"، توني هال، عن تكليف خبراء مستقلين بدراسة ما إذا كانت المؤسسة تدفع للموظفين أجورًا مختلفة للقيام بالمهمة نفسها، في محاولة لقمع الغضب المتزايد حول الأجور في الشركة، قائلًا لموظفي هيئة الإذاعة البريطانية، الأربعاء: "هيئة الإذاعة البريطانية ستمضي قدمًا على طريق التحديث"، وتابع قائلًا: "أريدنا أن نشكلّ نموذجًا للآخرين ونقودهم على كل المستويات، وأنا ملتزم بهذا".
 
وأعطى هول الإذن لشركة PwC للمحاسبة وشركة المحاماة Eversheds Sutherland لإجراء تدقيق حول المبالغ التي تدفعها المؤسسة لموظفيها بهدف القضاء على فجوة الأجور، وستقوم هيئة الإذاعة البريطانية أيضًا بتقييم نهج التدقيق الذي تتبعه من خلال مقدمين البرامج والمحررين والمراسلين على الهواء بعد الانتقادات التي دفعت المؤسسة خارج نطاق السيطرة.
 
وأكّد هول سابقًا أنّ الفجوة الجندرية ستُردم بحلول العام 2020، بينما اعتبر منتقدو الشبكة أنّ ذلك ليس سريعًا بما فيه الكفاية.