عمان _ إيمان يوسف
كشفت الإعلامية الأردنية "ساندرا قطامين" أنها بدأت عملها في مجال الإعلام قبل أربع سنوات، وأعدت وقدمت الكثير من التقارير التلفزيونية الميدانية، وشاركت بتقديم الكثير من المؤتمرات لعدد من المؤسسات والشركات. وتقول قطامين أن عملها الإعلامي القصير أعطاها عددًا من الدروس المهمة لكي تكمل مسيرتها الإعلامية وتنجح فيها، ومن هذه الدروس، أن الإعلامي كلما كان أقرب لطبيعته في تعامله مع الناس من خلال طريقة كلامه ولباسه وشكله غير المبالغ فيه فإن الناس سوف تكون قريبة منه.
وتضيف في حوار مع "صوت الإمارات" أن من يدخل مجال الإعلام سيواجه الكثير من الانتقادات الإيجابية منها والسلبية، لذلك يجب التوازن بأخذ هذه الانتقادات، لافتة إلى أن الطموح هو أساس النجاح مهما كبرت العوائق، إضافة إلى ضرورة الصبر على العوائق التي تواجه الإعلامي مثل الخذلان من كثير من الناس وغيرها من الأمور، وترفض القطامين "البرستيج" المنافق، لافتة إلى أنها تحب أن تشارك الناس فعالياتهم، وترى أن الشخص الذي يبحث عن الشهرة دون هدف عليه الابتعاد عن الإعلام.
وتؤكد قطامين أن على الإعلامي الذي يريد أن يتميز الابتكار لتكون شخصيته مختلفة عن الآخرين، وتبين قطامين عندما بدأت دراستها في جامعة اليرموك بتخصص الإذاعة والتلفزيون، كان لديها صديقات تتبادل معهن اللحظات الجميلة، ودائما تمثل عليهم بأنها مذيعة مشهورة، والجميع يعرفها لكن ذلك تحول إلى حقيقة بحسبها، لأنها اكتشفت أنها استخدمت قانون الجذب، بمعنى أنها أوهمت جميع من حولها بأنها تحب الإعلام وتشعرهم بالفعل بهذا الشيء إلى أن اصبحوا متأكدين من حبها لهذا المجال.
وبدأت رحلتها بعمل برنامج على "يوتيوب" خلال دراستها في الجامعة، وبعدها بدأت مرحلة متابعة الفعاليات والمؤتمرات وبدأت تتعرف على الصحافيين الموجودين في هذه المؤتمرات. وعملت القطامين خلال السنة الثانية من دراستها بإحدى القنوات كمذيعة وعندما عرف مجموعة من أساتذة الجامعة أنها أصبحت مذيعة اصبحوا يضغطون عليها بصورة كبيرة لتتقدم بعملها ودراستها.
وأعدت القطامين مشروع التخرج بعمل فيلم قصي "مراسلة من هنا " حيث كان هذا الفيلم يمثل جزءا من شخصيتها، وبعد تخرجها اكملت مسيرتها بالإعلام إلى أن أصبحت المؤسسات الحكومية و الخاصة تطلب منها تقديم احتفالاتهم وفعالياتهم كعريفة حفل لاحتفالات رسمية، وطنية، وحكومية، وتؤكد القطامين التي انتقلت بالعمل بين عدد من القنوات التلفزيونية أن الإعلام الميداني هو الأقرب للناس ويكسب الخبرة دائما.