مذيعة

تعرضت مراسلة قناة "سى إن إن برازيل" لعملية سطو مسلح حين كانت تبث خبرا صباح السبت من أحد شوارع سان باولو عن ليلة من المطر الشديد بالمدينة، وتحولت لحظة السطو على المذيعة إلى خبر خطف الأضواء وانتشر في مواقع التواصل ووسائل الإعلام المحلية، وفقا لموقع "العربية نت".

وخلال البث المباشر للخبر، اقترب منها لص مرتدى قبعة على رأسه وبيده سكين، وطلب منها أن تسلمه هاتفها المحمول بسرعة، فانصاعت بيررنا ميكيدو، وسلمته ما طلب عقب تهديدها بالسكين، لكنه لم يكتف بما حصل عليه.

وطلب السارق منها أن تبتعد عن مساحة التصوير قليلا، ولما فعلت طلب منها أن تسلمه محمولا آخر كان لديها، ففعلت وسط استغرابها من علمه بأن لديها هاتفا ثانيا كان في جيبها وغير ظاهر للعيان، ويبدو أن اللص الذي تسعى الشرطة لاعتقاله، كان على علم مسبق بأن مراسلي القناة يحملون جهازي محمول عادة، أحدهما للاتصالات الشخصية العادية، والثاني مخصص للتواصل مع القناة والعاملين فيها.

وتعتقد الشرطة أن المسلح تابع لجماعة من اللصوص المحترفين، ولديهم خبرات، أما الزميل الذي كان يتحدث للمراسلة من الاستوديو، فرأى كل شيء أمامه على الشاشة من دون أن يدري حقيقته تماما، إلا حين فر اللص من المكان.

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
علماء يحذرون من إمكانية دخول فيروس كورونا عبر العيون!

وزارة الإعلام الفلسطينية تطالب المؤسسات الرسمية و الشعبية بدعم "الأونروا"