شقيقة مدبر الهجوم في ولاية أميركية

أعلنت شقيقة المشتبه به في إطلاق النار في سان برناردينو، أنها ترغب في تبني طفلة أخيها ذات الشهور الستة، وتعهدت بأن تمنح لها الحياة الكريمة مع زوجها.

 وذكرت سايرا خان شقيقة الجاني المشتبه فيه بأنها لا تريد للطفلة أن تعرف  كل شيء ولكنها حتما ستعرف وحدها يومًا ما، وأضافت: "كيف أمكنه ترك طفلته الوحيدة؟ وكيف لأم أن تفعل ذلك؟"

 وصرّح نقيب شرطة سان برناردينو، بأن السلطات الفيدرالية بالتعاون مع خدمة حماية الأطفال سوف تتولى حضانة الطفلة مؤقتًا، إلى أن يتم البت في أمرها، فيما تأمل عمتها أن تأخذ الطفلة لديها بحلول الأثنين، والتي تربي طفلة أخرى عمرها عامين وصبي عمره 7 سنوات.

 ووصفت سايرا الحادث بأنه مروّع، وعبّرت عن صدمتها مما فعله أخيها وزوجته الأسبوع الماضي في كاليفورنيا، حيث أطلق الزوجان "سيد رضوان فاروق"، أميركي،  و"تجفين مالك" باكستانية، النار وقتلا 14 شخصًا في سان برناردينو في كاليفورنيا، فيما أعلنوا انتمائهم لـ"داعش" الإرهابي.

 وقد انتقلت مالك إلى الولايات المتحدة العام الماضي وتزوجت من سيد، 28 عامًا، حيث قضت معظم سنواتها في المملكة العربية السعودية، وقد أصبحت راديكالية منذ 3 سنوات مضوا، وفقًا لأقاربها الذين أكدوا أنها اعتادت على ارتداء الملابس الغربية غير المتزمتة ولكن أخيرًا بدأت في ارتداء النقاب، وقد عادت تاشفين إلى باكستان لإكمال دراستها في جامعة بهاء الدين ذكري في ملتان، حيث تنتمي إلى عائلة ثرية.

 وقد أعلنت جماعة "داعش" الإرهابية مسؤوليتها عن الحادث الذي وقع الأربعاء الماضي في مركز ذوي الاحتياجات الخاصة في كاليفورنيا، حيث قتل أتباعها 14 شخصًا قبل إطلاق النار عليهما من قبل الشرطة، حيث أعلن الحادث كهجوم إرهابي.

وتعتقد بعض التقارير الصحفية أن تجفين هي التي دفعت زوجها نحو التطرف، كما أن هناك تقارير تؤكد أن زيارة الزوجين الأخيرة للملكة العربية السعودية في 2013 و2014 كانت للقاء أفراد من جماعة القاعدة.

كما أكدت لوس أنجلوس تايمز أن مصادر من الشرطة ذكرت أن فاروق كان على اتصال بجبهتي "النصرة" و"الشباب" في الصومال، فضلًا عن اتصالات بين تجفين والمسجد الأحمر في إسلام أباد المعروف بتطرفه.