داليا زيادة

تم اختيار مديرة مركز "أبن خلدون" الناشطة المصرية داليا في قائمة الـ 99 شخصية نسائية عالمية تحت سن الـ 33 عامًا الأكثر تأثيرًا في السياسة الخارجية للعالم. وأبدت زيادة لـ "مصر اليوم" ، "سعادتها بهذا الاختيار، خصوصًا أنه جاء بعد ثورة 30 يونيو، والتي شاركت في فعاليتها منذ اليوم الأول لها". وأضافت أنها "خلال الفترة المقبلة، ستعمل على تجميل صورة ثورة مصر في الخارج، من خلال علاقاتها بعدد كبير من السفراء والمسؤولين في الخارج"، مؤكدة أنها "حازت من قبل على العديد من الجوائز والألقاب الدولية، تقديرًا على مجهوداتها في نشر قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط، من خلال أعمالها في الأعوام العشر الأخيرة، فقد اختارتها مجلة "نيوزويك" الأميركية، ضمن أكثر ١٥٠ سيدة مؤثرة على مستوى العالم، ولقبتها مجلة التايم الشهيرة ببطلة الحقوق في العالم الإسلامي، وبعد سقوط النظام السابق كرّمتها مؤسسة "دايلي نيوز"، كأحد أشجع ١٧ ناشط ومدون على مستوى العالم، كما حصلت على جائزة أنا ليند، أفضل كاتبة في مجال الإعلام الجديد على مستوى دول أوروبا والبحر المتوسط، وحصلت على الجائزة الفخرية لرئيس جامعة "تافتس" الأميركية، تقديرًا لها على مجهوداتها في نشر قيم المواطنة وخدمة المجتمع".
حصلت داليا زيادة على درجة الماجستير في السياسة والعلاقات الدولية من "فليتشر سكول" للدبلوماسية والقانون في الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى العديد من الدبلومات المتخصصة في قضايا المرأة وحقوق الإنسان من أكبر المعاهد العالمية في هذا المجال. وهي حاليًا تعمل على الحصول على درجة الدكتوراة في الإدارة السياسية للعامة.
وقالت رئيسة تحرير مجلة "السلك الدبلوماسي" آنا رولد والتي تشرف على اختيار الشخصيات: رغم صغر عمرها وحقيقة أنها امرأة في مجتمع يقلل من قيمة المرأة، دافعت داليا عن حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر لأعوام قبل الربيع العربي، وكانت داليا واحدة من صناع الشرارة الأولى للثورة في مصر، وأنها لا تزال تقود الكفاح لضمان إقامة ديمقراطية ليبرالية في بلدها، وحشد الرأى العام العالمي من أجل ذلك