إيفانكا ترامب

أعلن البيت الأبيض، أن خطاب الرئيس دونالد ترامب، أمام الكونغرس الأميركي أول أمس الثلاثاء، هو من إعداده، وقد استعان بابنته، إيفانكا وكبار مساعديه كهيئة معاونة له في إعداده فقط. 

وأكد المتحدث باسم الرئيس أن الخطاب كان خطابا "شخصيا" للرئيس ترامب، ونابعًا من "القلب"، وقال شون سبيسر، مشيرًا إلي فضل الرئيس ترامب، في حصول خطابه على الكثير من الثناء، أن الخطاب كان يمثل له الكثير، وكان من عمله الخاص، وكان يعبر عنه، بكلماته. وكذلك جميع التعديلات كانت تعديلاته، والاقتراحات أيضا".

وقال المسؤول في البيت الأبيض أن ترامب "ناقش الأفكار والأهداف الواردة في خطابه مع إيفانكا وموظفي البيت الأبيض، لكن الخطاب كان في المقام الأول من إعداده.

وأضاف سبايسر أن المجموعة ضمت أيضا نائب الرئيس مايك بنس، وكبير موظفي البيت الأبيض، ريسن بربيس، وستيفن ميلر، كبير المستشارين السياسيين، وستيف بانون، كبير الاستراتيجيين، جاريد كوشنر، كبير المستشارين، ابنة ترامب، إيفانكا، والمستشار كيليان كونواي ومستشار الاتصالات الاستراتيجي هوب هيكس.

وحصل خطاب ترامب أمام الكونغرس على الكثير من الإشادة وذلك على نطاق واسع نظرًا لهجتها المتزنة المختلفة عن خطابته السابقة، وأراد البيت الأبيض من التأكيد على حصول خطاب ترامب على الكثر من الاستحسان.

وكان موقع أكسيوس وصف هذا الصباح، بأن ابنة ترامب، لعبت دورًا بارزًا في الخطاب، مشيرا إلى كيف "عملت بجد"، في أجزاء معينة حول الإجازة مدفوعة الأجر للأسرة، وصحة المرأة والبيئة وكذلك ميلر، كبير المستشارين السياسيين، فيما ارجع بنس، نائب الرئيس الأميركي كل الفضل في الخطاب إلى ترامب وذلك خلال لقاء تلفزيون صباح أمس الأربعاء.