لندن - صوت الإمارات
الأميرة مارغريت " Princess Margaret"، الشقيقة الصغرى للملكة إليزابيث الثانية "Queen Elizabeth II"، ملكة بريطانيا، تسببت في الكثير من الإحراج للعائلة المالكة البريطانية، خلال حياتها بسبب وقوعها في حب رجل متزوج، وهو كابتن بيتر تاونسيند " Peter Townsend"، وتورطها في عدة علاقات خلال فترة زواجها من أنتوني أرمسترونج جونز " Antony Armstrong-Jones "، لورد سنودون " Lord Snowdon"، إلا أن طلاقها من لورد سنودون في عام 1978، مهد الطريق لإنهاء مجموعة من الزيجات الملكية البريطانية، وذلك طبقا للفيلم الوثائقي الجديد " Princess Margaret: A Rebel Without a Crown" الذي يحكي قصة حياة الأميرة مارغريت.
طبقا للفيلم الوثائقي الجديد عن حياة الأميرة مارغريت، والذي أذيع على القناة الخامسة يوم السبت في هذا الأسبوع، فإن الطلاق كان خيار مرفوض تماما في العائلة المالكة البريطانية، حتى في أكثر الزيجات الملكية البريطانية تعاسة، ولكن طلاق الأميرة مارغريت من زوجها لورد سنودون، بعد زواج استمر لمدة 18 عام، وتضمن مشاجرات حادة وخيانة متبادلة من الزوجين، مهد الطريق لإنهاء العديد من الزيجات الملكية البريطانية الأخرى، كان أحدثها زواج بيتر فيليبس " Peter Philips"، حفيد ملكة بريطانيا، من أوتوم فيليبس " Autumn Philips" والذي استمر لمدة 17 عام، قبل أن يعلن بيتر وأوتوم عن انفصالهما في وقت سابق من هذا العام.
طبقا لما نشرته صحيفة The Sun البريطانية، فإن الفيلم الوثائقي الجديد يستعرض الكثير من التفاصيل عن حياة الأميرة مارغريت وحبها للاحتفال وشهرتها وشعبيتها في وسط الطبقة الأرستقراطية في المملكة المتحدة، والتي جعلتها ضيف دائم في جميع المناسبات والحفلات التي تستضيفها العائلات النبيلة في بريطانيا، الفيلم الوثائقي تحدث أيضا عن طبيعة الأميرة مارغريت المتمردة، ومخالفتها خلال حياتها لعشرات التقاليد الملكية، وخاصة قرارها بالحصول على الطلاق بالرغم من حقيقة أن الطلاق لم يكن خيار مقبولا لدى العائلة المالكة البريطانية.
الفيلم الوثائقي تحدث أيضا عن كيفية مساهمة الأمير مارغريت عن طريق القرارات المثيرة للجدل التي اتخذتها خلال حياتها، ومن بينها الطلاق، على تغيير بعض من التقاليد الملكية الصارمة في الحياة الملكية، وكيف مهدت الطريق لجعل الطلاق خيار مقبول لإنهاء الزيجات الملكية في العائلة المالكة البريطانية، وخص الفيلم الوثائقي بالذكر حالات الطلاق الثلاثة الأكثر شهرة في تاريخ العائلة المالكة البريطانية، وهي طلاق أبناء الملكة الأكبر سنا الثلاثة في عام واحد، وهو عام 1992 الذي وصفته الملكة في كلمة لها لعموم الشعب البريطاني بالعام المريع حيث شهد ذلك العام انفصال الأمير أندرو " Prince Andrew" عن زوجته سارة فيرغسون " Sarah Ferguson" دوقة يورك، في شهر مارس، وانفصال الأميرة آن "Princess Anne" عن زوجها كابتن مارك فيليبس " Captain Mark Phillips" في إبريل من نفس العام، بعد زواج استمر لمدة 19 عام، وفي ديسمبر من نفس العام تم الإعلان عن انفصال الأمير تشارلز "Prince Charles" عن الأميرة الراحلة ديانا "Princess Diana"، قبل أن يحصلا على الطلاق رسميا في عام 1996، وقبل عام واحد تقريبا من وفاتها في حادث سيارة مأساوي في باريس.
قـد يهمك أيضًا :
إليزابيث تعين ابنتها بمنصب غير مسبوق بديلة عن الأمير هاري
الأمير هاري وميغان ماركل لن يتمكنا من حضور الدورة 92 لحفل الأوسكار