ميغان ماركل تطهو الطعام لضحايا غرينفيل تاور

سافرت دوقة ساسيكس ميغان ماركل، في رحلات سرية إلى تجمع صغير يتم فيه طهو الطعام لضحايا غرينفيل تاور بعد الجحيم المرعبة التي خلفت وراءها 72 قتيلا، ظهرت ميغان بينما كانت تساعد في إصدار كتاب طهو جديد، وفي أول مشروع منفرد لها كعضو في العائلة المالكة، كتبت ميغان ماركل مقدمة الكتاب الجديد الذي أنتجه طهاة من هاب كوميونتي كيشن، وهي مبادره مقرها بالقرب من موقع برج ويست لندن.

 

وقالت الدوقة إنها "شعرت على الفور بالارتباط بالمطبخ في مركز المنار الثقافي"، وإنها زارت لأول مرة في يناير/ كانون الثاني، وقامت برحلات سرية أخرى إلى المركز لمقابلة المتطوعين ومعرفة المزيد عن أعمالهم، وكان أحد المشاركين في الكتاب، منيرة محمود، 34 عاما، والتي أوضحت كيف قامت ميغان بارتداء رداء الطهو وبدأت في الطهو، بما في ذلك قيامها بغسل الأرز، وتقول الدوقة في مقدمة كتابها: Our Community Cookbook: "شعرت على الفور بأنني متصلة بمطبخ المجتمع هذا.. إنه مكان تضحك فية المرأة، وتحزن فيه، تبكي وتطبخ معًا".

تسمح العائدات للمطبخ بالازدهار والحفاظ على روح المجتمع العالمي على قيد الحياة، وتم الكشف عن أن اثنتين من النساء اللاتي عملن في كتاب الطبخ مع ميغان أنقذن حياة 7 أشخاص من عائلات مختلفة، حيث قامت هيوات داجناشوو بإنقاذ فتاتين استوقفاها كانتا في الطابق الخامس الهاك في الحريق، واتصلت بوالدتهما التي كانت في الطابق التاسع عشر لتحذيرهم من الحريق، مما منحهم الوقت الكافي للخروج من المبنى.


وغادرت منيرة محمود، 34 عاما، أيضا هربا من المبنى المحترق، ودفعت بقية أفراد عائلتها، بما في ذلك زوجها ووالده وطفليهما إلى مكان آمن. ولا يزال التحقيق في الحريق الذي وقع في يونيو/ حزيران من العام الماضي مستمرا، وأدى إلى الكشف عن أن "سوء الاتصال" بين كبار ضباط الحرائق حيث إن محاولات إنقاذ السكان في الطوابق العليا توقفت لمدة ساعة.

وتوقف التحقيق الذي يجري في هولبورن بارز في لندن في وقت سابق عندما بكى رجال الإطفاء عندما تذكروا الحريق، وفي الوقت نفسه تم سجن سلسلة من المحتالين لمحاولتهم زورا قول إنهم كانوا يعيشون في البرج في أعقاب الحريق، وتم الانتهاء من تغطية البرج في صفائح بيضاء مع قلوب خضراء في يونيو من هذا العام، والتي ما زالت تقف بمثابة نصب تذكاري لأولئك الذين لقوا حتفهم. ومع ذلك، فقد تم الإعلان عن لجنة لتمكين مجتمع غرينفيل من تقرير مستقبل الموقع على المدى الطويل.

وتم إنشاء مشروع Hubb Community في الصيف الماضي من قبل نساء يبحثن عن مكان لطهو الطعام الطازج لعائلاتهن وأصدقائهن بعد الحريق الذي اجتاح مبنى السكن الاجتماعي المكون من 24 طابقًا. في أعقاب الحريق اقتربت مجموعة الأصدقاء من مركز المنار لطلب استخدام المطبخ، ويوجد في الكتاب الجديد الذي تدعمه ميغان، بعض الوصفات هي المفضلة للأسر وتم إنشاؤها كلها من قبل الطهاة الذين لا يدعمون فقط السكان المتضررين من حرائق غرينفيل لكن الآخرين في المجتمع.

وكتبت النساء في Hubb Community Kitchen: "لطالما كان مطبخنا مكانًا للطعام الجيد والحب والدعم والصداقة.. نحن نطبخ الوصفات التي كبرنا بها ليس هناك إجهاد، والوصفات جيده جدا حيث استخدمنها مرات عديدة.. إنها ذات طعم جيد مناسب.. ولطالما أعطتنا تلك الوصفات العائلية لحظات مرحة وشعورًا بالوضع الطبيعي والبيت".

وأضافت "أطلقنا على أنفسنا مطبخ مجتمع هاب للاحتفال بالشيء الذي نشعر به كل مرة في كل مرة نلتقي فيها فهل تعني الحب باللغة العربية".

وساعدت ميغان في وضع المجموعة على اتصال مع ناشر، وقدمت المؤسسة المليكة المساعدة في المسائل القانونية والإدارية.