كتابها الجديد الذي يحمل عنوان "What Happened- ماذا حدث"

اصطف أنصار، مرشحة الرئاسة الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، في محاولة ليكونوا أول من يحصل على نسخة موقعة من كتاب الخاسرة الديمقراطية في انتخابات  2016 الجديد، من شركة "بارنز ونوبل" في مدينة نيويورك. ولكن مثل نتائج الانتخابات التي خسروها بشكل غير متوقع، قد نالت كلينتون نفسها القليل من الاهتمام من قبل الراغبين في التوقيع.

وظهر كتاب كلينتون في المكتبات في ساحة الاتحاد، حيث كانت توقع كتابها الجديد الذي يحمل عنوان "What Happened- ماذا حدث" ، ونسخة مصورة جديدة من كتابها التسعينات للأطفال " It Takes a Village". ووقف معجبوها المخلصون خارج المكتبة، مع القهوة في يد ونسخة الكتاب الجديدة في اليد الأخرى. وأقيمت حواجز سيطر عليها الحشد، واصطف حراس الأمن على  الأرصفة.

وروزاريو ديماركو، 58 عاما، من كوينز، في ولاية نيويورك، أول من حصل على فرصة لقاء كلينتون، لكنه اعترف بأن هذه الفعالية مجرد توقيع كتاب آخر يُضيفه إلى مجموعته. وقال: "لقد كنت هنا منذ الساعة 6.45 صباحًا لكي أحصل على توقيع الكتب، وهذا هو توقيع الكتاب رقم 18".  وأضاف "كنت مؤخرا في توقيع كتاب آل غور في 2 أغسطس/ آب. أفعل ذلك لأنني جامع توقيعات ، وفي الغالب لست مهتم حقًا في السياسة. انها تساوي تقريبًا التذكارات الرياضية، كما تعلمون انها متعة".

وتابع "أتمنى لو كان بإمكاني شراء المزيد من الكتب لكنها لن تسمح بذلك. انا مسموح لي بشراء اثنين فقط، وهذا هو الحد الأقصى". وكان من المتوقع أن تبدأ كلينتون توقيعها على الكتاب في الساعة 11:00 صباحًا، ولكن تم إبلاغ المعجبون بأن يصلوا في  الساعة السابعة صباحا لشراء الكتاب ويصطفون مرة أخرى للتوقيع. في الواقع، قد تأخرت عن موعدها  نحو ساعة ونصف. وكان غريزلدا سانشيز، 22 عاما، وهو طالب جامعي من بوسطن من بين أول اولئك الذين وصلوا إلى مدينة نيويورك، وتخللوا الصف للقاء السياسية مع شقيقها الأكبر روبرتو 25 عاما.

وقالت "أنا أحب كل شيء عنها. نحن أشقاء، وهو أكبر سنا مني، لذا فهو يعلمني كثيرا عنها وعن كل شيء، نحن نحب ما دعمته، مثل قضايا المرأة، والطريقة التي تحدثت به". وكان أيضا في الصف كريس غورلي، 26 عامًا، ومقيم في بروكلين، وهو حاليا  يعمل على حد وصفه  في "عمل ممتع". ومن المقرر أن يبدأ عمله الجديد في السياسة التعليمية يوم الاثنين، واختار استخدام احد ايامه للقاء المرشحة الذي صوت لها في انتخابات عام 2016.

وقال "بغض النظر عن رأيك في هيلاري كلينتون هي بالتأكيد ممثل العصر. وأنا شعرت حقا أن علي الحضور للقائها وحضور توقيع الكتاب كجزء من المشاركة في الأحداث الجارية". وأضاف: "شعرت أنها كانت ذات وخبرة، وستساعد في توجيه الولايات المتحدة من خلال القضايا الصعبة التي نواجهها اليوم". وعندما سئل عن دعمه للمرشح الديمقراطي، اعترف جوري بأن "الحب" سيكون مصطلحًا قويا للغاية، ولكنه يشعر بأنها الأفضل للرئاسة.

وكان غورلي جزءًا من الحشد الذي كان مليء بالمؤيدين المتشددين والنساء الذين تابعوا الحياة السياسية لكلينتون منذ البداية. وكشفت كاتبة كتاب الأطفال في نيويورك كارول شنيدر، 76 عاما، أنها التقت كلينتون قبل سنوات بل وعملت في حملة الرئاسة المؤيدة لها. وقالت شنيدر،  "عملت في الحملة، وفازت بها! نحن نريد أن ندعها تعرف أنها ناجحة جدا. خسرت  كلينتون الكلية الانتخابية على الرغم من حصولها على غالبية التصويت الشعبي".

وخلال الانتخابات الساخنة في العام الماضي، تقول إنها "شاركت في كل شيء من التجمعات والمكالمات الهاتفية، وكل ما يلزم القيام به. لقد التقيت بها من قبل، انها رائعة. إنها إنسانة جدا وتحتاج إلى دعمنا الآن".  وبدأت الحشود خارج المكتبة في التجمع ليلة الاثنين، مع بعض المشجعين الذين حرصوا على النوم في الشارع من أجل تأمين مكانهم". وأرسل فريق هيلاري عدة صناديق البيتزا إلى أنصارها الذين كانوا يخيمون ليلة الاثنين، وفقا لموقع هاف بوست. ووجه المشجعون عبر تويتر الشكر  لكلينتون لتناول وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل.