دبي - صوت الامارات
شغفها منذ الصغر بالإذاعة المدرسية ومحاولة التحدث بلغة عربية سليمة، جعلها تطمح إلى أن تجلس في يوم من الأيام في المكان الذي لطالما شاهدت من خلاله مقدمي النشرات الاخبارية، ويوماً بعد آخر، مع جريان قطار العمر قليلاً، التحقت خديجة حسن بكلية الاتصال بجامعة الشارقة، قسم صحافة وتلفزيون، لتقترب من حلمها القديم، وفي هذه المرحلة أتقنت ما كانت تظنه صعباً ومحالاً، ولم تكن تتوقع خديجة حسن بعد أن عملت في تلفزيون الشارقة مقدمة أخبار لعدة سنوات، أن ستكون من أوائل الذين يقرؤون نشرة أخبار باللهجة المحلية في إذاعة الأولى التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وأوضحت أنها في أثناء المرحلة الجامعية خاضت تجارب ترسخت في وجدانها، من بينها «رئاسة الجمعية الإعلامية» داخل الجامعة، وهو ما أتاح لها التوسع في المشاركة في أنشطه ثقافية وإبداعية، ومن ثم تقديم الفعاليات والمهرجانات والأنشطة الجامعية فأحبت صوتها وتعايشت مع أسلوبها في التقديم، مبينة أنها حين تخرجت توجهت إلى تليفزيون الشارقة الذي أعطاها الفرصة التي تتمناها، فقدمت فقرات ضمن نشرة الأخبار في الرياضة والاقتصاد، وصولاً إلى تقديم فقرة التواصل الاجتماعي المختصة بالأخبار العاجلة.
وحول مصادفة تقديمها الأخبار باللهجة المحلية الإماراتية تورد خديجة حسن: أنها في مرحلة أخرى من رحلتها القصيرة في عالم التقديم الإخباري، انضمت إلى إذاعة الأولى من شبكة الأولى الإذاعية التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وخلال فترة تدريب استمرت نحو ثلاثة أشهر، قدمت النشرة باللهجة الإماراتية الدراجة، وأنها شعرت مع هذه التجربة أنها تتفاعل بصدق مع أصول اللهجة المحلية وتنقل الخبر بمفردات أصيلة مستوحاة من الأحاديث التي تدور بين الناس في البيوت، وأنها في أثناء تقديم النشرة تتفوه بالعبارات التلقائية الدارجة بين أبناء الوطن.
وترى أن مثل هذا النوع من التقديم الإخباري يمثل تحدياً في مسيرة الإعلام الجديد، بخاصة أنه يخدم الوطن، ويمضي في إطار الهوية ويرسخ معالم الولاء والانتماء، ويجعل الجيل الجديد على صلة بلهجته الأصيلة.
قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:
نادية مراد تظهر في أول حدث رسمي بعد تسلمها جائزة نوبل
وينجن ترفع رصيدها إلى 3,5 نقاط بتغلبها على دانيليان الأرمينية