تستمر الأم من ولاية يوتا الحامل بمولودها الرابع كرسي هامر بالتدريبات المكثفة وحمل الأثقال حتى نهاية الحمل، مؤكدةً على أن ممارسة الرياضة أمر صحي لطفلها وقد وافق عليه طبيبها, وتحضر كرسي ستة فصول في نادي كروس فيت في الأسبوع في فيترفيوس، وإستمرت في ممارسة الرياضة حتى الشهر التاسع من الحمل، وصرحت إلى تلفزيون فوكس 5, "الجميع يحسدني لأنني حامل ولدى هذه القوة، فانا اليوم أقوى بكثير مما كنت عليه قبل أن أصبح حامل."



وولدت كرسي يوم الاثنين الماضي ابنتها الرابعة لوسي، وقد مارست الرياضة حتى اليوم الأخير قبل الولادة، والتحقت بالنادي قبل عامين للتخلص من الوزن الذي كسبته بعد الحمل الثالث، ولكنها سرعان ما أصبحت مدمنة على الرياضة، وكسبت خلال الحمل الثالث 80 باوند، ولكنها كسبت خلال الحمل الرابع 30 باوند فقط بسبب التدريبات عالية الكثافة.
ويتضمن النادي أساليب استخدام الحدائد ورفع الأثقال والجلوس القرفصاء، واستطاعت أن تتحدى نفسها وتتجاوز ارقامها القياسية أثناء الحمل، وتشير " استطيع أن أجلس القرفصاء 210 مرة."

وأوضح مالد النادي بيتر ريتشمان أن برنامج ناديه هو الاكثر شعبية بين النساء الحوامل، وتابع " كان لدينا امرأة حامل مرة نزل عليها ماء الرحم وهي في صالة الالعاب، وذهب الى المستشفى مباشرة كي تلد."
ويعتقد الكثير من الناس أن الضغط على الجسم من خلال التمارين الشاقة أثناء الحمل أمر خطير على الأم والطفل معا، ولكن الاطباء يقولون ألا مشكلة مع ممارسة الرياضة في فترة الحمل، ويشير الدكتور ايرن كلارك الى فوائد ممارسة الرياضة أثناء الحمل، والى مخاطر اكتساب الكثير من الوزن الزائد على المدى البعيد.
ويبين, "هناك الكثير من القلق حول ممارسة المرأة للرياضة أثناء الحمل بالرغم من أننا كأطباء نعتقد انه نشاط أمن الى حد كبير، وهنالك القليل من التركيز على استقرار المرأة خلال فترة الحمل والتي تتطلب المزيد من التركيز، فالنساء اللواتي يمارسن الرياضة أثناء الحمل معرضات أقل لزيادة الوزن المرتبط مع داء السكري، ويستطعن خسارة الوزن بعد الحمل بسرعة."

ويقول الخبراء أن أهم شيء للام أن تفعله هو الإستماع الى جسدها، وأوضح زوج كرسي مات هومر أنه قلق بضع مرات على زوجته من المبالغة في ممارسة الرياضة ولكنه يثق في أنها تفعل كل ما تفعله في اطار امكانياتها، ورحب الزوجين بابنتهما لوسي في عملية قيصرية، ويقول الأطباء ان الطفلة ولدت بصحة جيدة، ويتوقع ان تعود كرسي الى النادي في فترة تتراوح بين أربع أسابيع وستة أسابيع.