طلبت دونغ أربعة إصدارات مختلفة من مي غورنغ في مقهى كوسوكا في سيدني

تعشق الممرضة البالغة من العمر 24 عامًا، الطعام الشهي والمغامرة في الوقت نفسه، إذ تسافر الذواقة يان دونغ، التي كانت تعيش في غولد كوست، ولكنها انتقلت إلى سيدني، إلى أماكن عدة لتجربة أشهى أنواع الطعام .

وتعيش دونغ حياة تحسد عليها، إذ أنها تأكل المأكولات الشهية، وقتما شاءت وأينما ذهبت، وتشارك يان دونغ صوراً لمغامرتها لأكثر من 100,000 متابع لديها على "انستغرام"،  وهي تتناول الطعام في المقاهي والمطاعم الفخمة، وأشعلت الممرضة مواقع التواصل الاجتماعي وهي تسافر عبر أستراليا وآسيا، ملتقطة صور لها مع المأكولات في مواقع مختلفة، وقد أظهرت كل صورة مأكولات بألوان نابضة بالحياة، ومناظر الخلابة وفي حديثها إلى "ديلي ميل أستراليا"، شاركت الشابة في مذكراتها الغذائية العفوية - وهي كافية لإرضاء جوع عطلتك.

 

 

وبدأت السيدة دونغ - التي كانت تعمل كممرضة بدوام كامل لأكثر من أربع سنوات - مغامراتها الغذائية في سن ال 22، وقالت للديلي ميل أستراليا "أحب كونى سائحة و احب أن أغمر نفسي في ثقافة و جو مختلف، أنا أيضًا أحب أن التقط وأجرب كل أنواع الطعام المحلي، وأحب أن أخذ الكثير من الوجبات الخفيفة إلى المنزل".

وبينما كانت دونغ تتجول بين أجنحة المستشفى والمطارات المزدحمة، كشفت عن بعض الأشياء التي لا تعجبها  حول السفر، وقالت "إن الشيء الأقل تفضيلا بالنسبة لى هو افتقاد بيتى وأتمنى أن أشارك كل ما عندي من مغامرات وتجارب مع أحبائي"، واضافت "أعتقد أن هذا هو السبب في أنني أحب أن أخذ العديد من الصور كلما أستطعت، حتى ان لم اضعها على "انستغرام"، أنا أحب أن أتذكر كل لحظة عشتها قليلاً، وأن أكون قادرة على سرد قصتها في وقت لاحق، أيضا، وأنا أكره تفريغ الحقائب".

 

 

وكشفت الشابة عن "السر" وراء التقاطها صور جيدة على اينستغرام، كما تشاركت نصائحها العليا لأخذ أفضل الصور، إذ أوضحت " تأكد من أنك تحب ما تلتقطة فى الصور".

وأضافت "في بعض الأحيان الناس لن تستجيب للصورة بالطريقة التي تريد ها انت لهم ولكن طالما كنت تحب الصوره، تأكد من انها ستكون مثالية وسيحبها الجميع ". واضافت "عادة ما يعتمد التصويرعلى طبيعة ما اصورة فهذا من شأنه أن يحدد الجهدالمبذول بالصور حتى لو كان هذا طعام أو مقهى ،وانا أحاول دائما أن أذهب خلال أيام عطلة الأسبوع وخلال فترة غير مشغولة وهادئة".

وترسم حياة الشابة على  وسائل الاعلام الاجتماعية صورة انها تعيش حياة فخة ومليئه بالبذخ ، ولكن من المستغرب انها قالت أنها لم تسافر قط بعيدا لالتقاط صوربهذا الجمال.اذ كانت معظم مواقع التصوير حول أستراليا وآسيا، بما في ذلك اليابان وسنغافورة. وقالت "أنا لا أسافر كثيرًا بقدر ما يعتقد الناس" واضافت " بالنسبة لي فالسفر اشبه بالعلاج ،وانا لا أسافر إلى مكان لا أحبة " أنا أحاول التأكد من كل صوري، تظهر مشرقة وملونة خلال عملية التحرير".

 

 

وكشفت دونغ عن كيفية التقاطها الصور بالأماكن المزدحمة ودون ظهور أي شخص معها فى الصور، إذ قالت "أفضل أن أذهب باكراً، لكن في بعض الأحيان عليك أن تنتظر وبأوقات أخرى عليك تتقبل فكره وجود الحشود في صورتك، فهذا ليس شيئًا سيئًا معظم الوقت".

وعن خططها المستقبيلة حول السفر قالت "أنا حاليًا في المنزل وأنا في الواقع لم افكر فى اى خطط ملموسة في الوقت الراهن، وأنا مسافرة عفوية، لا أستطيع أن اقرر أي شيء حتى أقرب تاريخ إلى السفر، قد تكون هناك رحلة إلى نيوزيلندا وشنغهاي تابعة للعمل"، أما بالنسبة للذين يريدون حياة مليئة بالمغامرة والقيام بتوثيق تلك المغامرات والرحلات، على "انستغرام"، قالت السيدة دونغ: "تأكد من كونك متحمسًا أولاً".