بليندا فان كريفيل

تخلفت "المرأة الأكثر شرورًا" في أستراليا عن حضور جلسة المحكمة بشأن التهم الموجهة إليها بالسرقة وتناول المواد المخدرة، حيث كان من المقرر إصدار الحكم، الثلاثاء، على بليندا فان كريفيل "37 عامًا" نتيجة لقيامها بسرقة حقيبة يد ومحفظة من امرأة مسنة في وقت سابق من هذا العام، وقد أصدر القاضي حكمًا بإدانتها بالتهمة، كما أصدر مذكرة اعتقال.
 
وكانت فان كريفيل قد دبرت لقتل والدها جاك في أغسطس/آب عام 2000، إذ جلست في غرفة مع طفل بينما كان صديقها يقتله في الغرفة المجاورة، وتزعم الشرطة أن الحقيبة المسروقة كانت تحتوي على نحو160 $، ومفاتيح السيارة الخاصة بالمرأة، وفي حديث للمتهمة مع صحيفة "ديلي ميل" أستراليا في وقت سابق من هذا العام، قالت إن السرقة كانت "فرصة، لم أسرقها من أحد، كانت الحقيبة متروكة على مائدة في مقهى، حتى أكثر الأشخاص براءة كان لينظر إليها ويفكر إنها فرصة سانحة"، وأضافت: "لم أضر أحدًا، أنا لا أفعل هذا النوع من الأشياء".
 
والإجرام أمر متوارث في العائلة، حيث يقضي شقيقها مارك فاليرا حكمًا بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط عن جريمة قتل ديفيد أوهيرن وفرانك أركيل في أواخر التسعينيات، وقد قضت أربعة أعوام في السجن بسبب الدور الذي قامت به في مقتل والدها، وقد تجد نفسها قريبًا خلف القضبان إذا تمكنت الشرطة من إيجادها، كما تواجه فان كريفيل اتهامات بخرق شروط إطلاق سراحها، فضلًا عن التهم الجديدة بالسرقة.
 
وكانت في حديثها لصحيفة "ديلي ميل"، قالت إنها لو تستطيع لأخذت مكان شقيقها في السجن بسعادة، ولكنها الآن، بعد تخلفها عن المثول أمام المحكمة، قد لا يكون لديها خيارًا بشأن عودتها إلى السجن، وذكرت عن شقيقها: "إنني أعيش من أجله، أفكر فيه يوميًا"، وكان كلاهما قد ادعيا في المحكمة إنهما تعرضا للاعتداء الجنسي أثناء طفولتهما.
 
وقد سُجنت فان كريفيل بسبب جرائم أخرى منها قيامها بطعن حبيبها مارشال جولد خمس مرات في الرقبة والذراع والساق، وقد حكم عليها بالسجن لمدة 18 شهرًا عن هذا الهجوم الذي تدعي إنها لا تتذكره، وقبل مخالفتها الأخيرة للقانون كان يُعتقد أن فان كريفيل ستعيش حياة هادئة في الضواحي، حيث تتجول مع أصدقائها وتحاول أن تعيش حياة صالحة.