لندن - صوت الإمارات
تكشفت أسرار جديدة حول حياة ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، خلال إقامتها مع العائلة الملكية البريطانية والتي دفعت بالزوجين إلى الرحيل للولايات المتحدة، بما فيها التقاليد التاريخية التي تتميز بالتحيز لصالح الذكور، وفي هذا الصدد قال مصدر مقرب من العائلة الملكية لصحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية الجمعة، إن ميغان شعرت و"كأنها تختنق" بتلك التقاليد، وإنها لم تكن سعيدة بكثير من القوانين والتقاليد التي تضعها الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا جدة الأمير هاري.
وأشار المصدر إلى أن تلك الأعراف تتحيز ضد الإناث لصالح الذكور، وتشدد على ضرورة اتباع النساء في القصر العادات والتقاليد، بما فيها عدم ارتداء لباس قصير فوق الركبة، مضيفًا أن الأمير هاري وميغان أرادا تربية ابنهما بعيدًا عن تلك الأعراف.
ولفتت الصحيفة إلى أن ميغان تحدثت في أكثر من مناسبة في بريطانيا وخارجها، عن ضرورة إعطاء المرأة في العالم كامل حقوقها، كما أنها وصفت الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بانه متحيز ضد المرأة.
وفي مؤتمر عن المرأة أوائل العام الجاري، دعت ميغان النساء إلى "الاستمرار في مواجهة التحديات وتوسيع مشاركتهن في المجتمع، من أجل تعزيز صورتهن وزيادة نفوذهن، قائلة: "علينا أن نعمل باستمرار وكل يوم، حتى وإن شعر الآخرون بعدم الارتياح أو بالتوتر، لأن علينا أن نتحدث نيابة عن أنفسنا، وعن الآخرين الذين يكافحون من أجل أن يستمع إليهم الاخرون، وأن لا ندع أحدًا يتحدث نيابة عن أنفسنا".
وكشفت المصادر لصحيفة "ديلي اكسبرس" أن ميغان لم تكن موافقة على بعض البروتوكولات الأخرى في القصر، بما فيها الحظر على الإيماءات الرومنسية، كإمساك اليد بين الزوجين، وهي عادة درجت عليها ميغان وهاري في القصر وفي المناسبات العامة.
بدورها، رأت محللة الشؤون الملكية مايكا ماير، أن طريقة هاري وميغان بشبك أيديهما في المناسبات العامة "جعلتهما محبوبين وأكثر شعبية" مشيرة إلى أنه على عكس ذلك، نادرًا ما يشاهد الأمير وليام الشقيق الأكبر لهاري، وهو يمسك يد زوجته كيت مدلتون.
ويعيش هاري وميغان وابنهما "ارشي" حاليًا في منزل فخم اشترياه أخيرًا بولاية كاليفورنيا بسعر 14.5 مليون دولار، بعد قرارهما أواخر آذار (مارس) الماضي، التخلي عن الحياة الملكية والإقامة في الولايات المتحدة.
قد يهمك أيضًا
أفكار تنسيق المعطف موضة شتاء 2020 على طريقة ميغان ماركل
تقرير يرصد وجود خلافات سياسية بين هاري وميغان ماركل