لندن - كاتيا حداد
كشف مركز "الإحصاءات الوطنية" الأميركي، عن الفجوة العمرية بين الرجال والنساء ضاقت بشكل ملحوظ، على مدار الأعوام السابقة، لافتًا إلى أن زيادة النساء العاملات يعني أن صحتهن باتت تتأثر بشكل سلبي، بالضغوط المحيطة، ما يضطرهن إلى التدخين وتناول المشروبات الكحولية.
وبيّن المركز، في تقريره، أن معدلات الوفيات بين الرجال، ارتفعت للضعف أكثر من تلك الخاصة بالنساء في عام 1963، لكن بعد مرور 50 عاماً انخفض الفارق لتصل نسبته إلى 1.5%.
ورصد معدلات الوفاة عام 1963 حيث وصلت نسبتها إلى 16.9%، عن كل 1000 رجل ممن تتراوح أعمارهم بين 55 إلى 59 عامًا، مقارنة بمعدلات وفاة النساء التي كانت وصلت إلي 8.3% بين من يبلغن الأعمار ذاتها، مضيفًا أنه في حلول عام 2013، ضاقت الفجوة بشكل كبير لتصل النسبة إلى 5.9 عن كل 1000 رجل و4 % عن كل 1000 امرأة.
وأبرز المركز أن ضيق الفارق بين معدلات وفاة الذكور والإناث، من الممكن أن تكون أكثر وضوحاً من خلال التعرف علي عدد من الأسباب التي تتضمن تحسن صحة الرجال، فضلا عن أن الزيادة الكبيرة في أعداد النساء العاملات خلال الخمسين عاماً الماضية كان لها تأثير على مستويات الضغط التي يتعرضن لها ما اضطرهن للجوء إلي التدخين وتناول الكحوليات.
وأوضح أن فرص النجاة من الإصابة بأمراض الدورة الدموية، والقلب، والسكتات الدماغية ارتفعت بشكل كبير.