تتظيم "داعش" المسلحين

ظهرت صور جديدة للمتطرف المراق جيك بيلاردي (18 عامًا) محاطًا بمقاتلي تتظيم "داعش" المسلحين وهم يحملون بنادق هجومية.

وأفادت مصادر مطلعة بأن بيلاردي الذي فر إلى منطقة الشرق الأوسط العام الماضي من موطنه في ملبورن قتل بعد أن فجر نفسه في هجوم انتحاري في بلدة الرمادي وسط العراق، وشوهد المراهق في أحدث سلسلة من الصور يقف بجوار ستة متطرفين مسلحين بأسلحة ثقيلة.

ونشرت الصور على حساب يهتم بالمتطرفين على "تويتر" صباح الثلاثاء بعد أن وجدت الصور على هاتف محمول تم الاستيلاء عليه من أحد متطرفي "داعش" في الرمادي، ولم يعرف متى التقطت الصور أو متى تم الاستيلاء على الهاتف.

وبدا بيلاردي مبتسمًا بتكلف في إحدى الصور بجانب زملائه من مقاتلي "داعش" رافعين سلاحهم من طراز "AK-47" إلى السماء، وشوهد وهو يجلس القرفصاء في صورة أخرى وخلفه مجموعة من الأسلحة وثلاثة أعلام باللونين الأبيض والأسود خاصة بالتنظيم.

ويبدو أنه تم التقاط الصورتين في الوقت والمكان نفسه في فناء خلفي وتمتد فيه سجادة كبيرة عبر الحديقة وتحيط الشجيرات وجدار مرتفع بالمكان، وتأتي هذه الصور بعد عام تقريبًا من فرار بيلاردي من أستراليا للانضمام إلى تنظيم "داعش".

وعُرف بيلاردي بلقب "عبقري الرياضيات" الذي كان يحلم بأن يصبح صحافيًا سياسيًا إلا أنه كان شابًا عنيدًا، وعندما بلغ (18 عامًا) أصبح مشوه العقل، وتعرض للمضايقات في المدرسة، وبعد وفاته ظهرت مشاركات عبر الإنترنت تكشف أنه كان منفصلًا عن الواقع وكان يخشى التعرض للقتل بواسطة أقاربه أثناء وجوده في المنزل.

ويذكر أن بيلاردي فجر نفسه في مدينة الرمادي في العراق والتي تبعد حوالي 110 كيلو غرب بغداد في آذار / مارس من هذا العام، وذلك بعد أيام من اكتشاف هروبه إلى الشرق الأوسط.