مقاتلون أكراد يمسكون ببالون "دورا" من الهيليوم كوسيلة تجسُّس يستخدمها "داعش"

تستعين عناصر "داعش" بوسائل توصف بـ"التافهة" للتجسُّس على القوات العراقية لاسيما البيشمركة الكردية، ومن أبرز تلك الواسئل بالون الهيليوم، في إشارة إلى تراجع الموارد المالية لدى التنظيم المتطرف.
ونشر المقاتلون الأكراد صورًا عبر شبكة الإنترنت لبالون هيليوم يجسد شخصية "دورا" الكارتونية، وكان يحمل كاميرا أثناء إطلاقه في السماء بغرض التجسُس، وغردوا عبر موقع التواصل "تويتر"، قائلين: هذا ما يستخدمه داعش بدلًا من الطائرات من دون طيار، لقد أصبحوا بائسين، وربطوا كاميرا بخيط ثم ربطوها في البالون وأطلقوها لتصوير مواقعنا.
ويجسِّد البالون الشخصية الكارتونية "دورا" وهي فتاة أميركية من التراث المكسيكي، ولم يتضح بعد ما إذا كان داعش مهتمًا بعرض دورا أم أنه استخدم البدائل المتاحة أمامه، لاسيما أنه لجأ إلى استخدام بعض الخيارات التافهة ما يشير إلى مكافحته لإعالة نفسه.


ويستخدم التنظيم الآن المتقاعدين الانتحاريين، حيث كشفت الصور عن رجل انتحاري مُسن يقود سيارة مليئة بالمتفجرات أثناء انفجارها في نقطة تفتيش سورية، وتأتي عروض الزواج حاليًا للمرأة بشرط تنفيذ مهمة انتحارية عند الزواج من متطرف، كما اتجه التنظيم إلى الحدود الدنيا في تصنيع القنابل الخاصة به حتى أنه استخدم موادًا منزلية أملاً باستمرار المعركة ضد القوات المتناحرة، وأصبح الأمر أكثر بدائية في كثير من المناطق وبالتأكيد أكثر بؤسًا.